حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر يوسف محمد المطلق: وين انت يالغالي عسى مابك اخلاف لك مدّةٍ ما بان نورك علينا ترى القمر لا غاب .. لابد ينشاف لجل الغلا حنّا ترانا عنينا ما طاف يومٍ ما تحرّيت ما طاف اتعبت رجلي وتوّنا ما بدينا منتب رخيصٍ يا أريش العين تنعاف لو تفقد عيوني نظرها أنعمينا منوّلٍ قلبك على القلب ميلاف نعيش في دنيا السعاده نشينا واليوم قلبك ما تعطّف .. ولا راف عذبتني بدرب النهاية مشينا يوسف المطلق