ترأس وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أمس السبت الاجتماع الثاني ل (برنامج التواصل مع علماء اليمن) في مقر الوزارة بالرياض. ويأتي هذا الاجتماع في إطار برنامج كبير لدى الوزارة للتواصل مع العالم الإسلامي، والتواصل مع علمائه ومؤسساته، ومع دور الفتوى فيه، ومع مراكزه وجمعياته والعاملين فيها، فضلاً عن التواصل مع العلماء والدعاة، ومع المؤثرين في العالم الإسلامي، وشهد الاجتماع حضور كوكبة من علماء جمهورية اليمن، وتناول الاجتماع الثاني: اجتماعا تنسيقيا بين علماء اليمن وعلماء المملكة، برئاسة وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وضم اللقاء أكثر من خمسين عالما يمنيا يمثلون الساحة اليمنية كلها، بمختلف الاتجاهات الموجودة السياسية والمذهبية والعلمية بمدارسهم الفقهية المتنوعة، كما ضم كبار علماء المملكة العربية السعودية. ويهدف البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها تعزيز التواصل بين علماء المملكة وعلماء اليمن فيما يخدم البلدين، وأمنهما واستقرارهما الديني والدعوي، ومكافحة الضلال العقدي والفكري والسلوكي، وتوحيد جهود علماء اليمن، والإفادة منهم في تحقيق المزيد من الوعي المجتمعي بالخطر القائم، والتوعية والبيان بأحكام الإسلام في الأحداث المختلفة، وتفنيد الشائعات والشبهات، تفعيل اتصال علماء اليمن بالجمهور اليمني داخل اليمن وخارجه، عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة ثقافة الاعتداء والتمرد والبغي والعدوان، وما جره اعتداء الحوثي والمد الصفوي من ويلات على اليمن والأمة، إضافة لإعادة ترميم السلم الاجتماعي اليمني، وإعلاء خطاب التعايش بين مختلف فئات الشعب اليمني، وإعلاء لغة الحوار للوصول إلى تحقيق الأهداف. علماء اليمن بمختلف أطيافهم جمع من علماء اليمن والسعودية بحضور د. صالح آل الشيخ (عدسة/ يحيى الفيفي)