وضعت امرأة برازيلية مولوداً عملاقاً بلغ وزنه سبعة عشر رطلاً، أي ثمانية كيلوجرامات، وهو ضعف المعدل العادي لأوزان المواليد. وقد أعلن اتحاد أطباء النساء في البرازيل أن الطفل الذي أطلق عليه اسم أدميلتون دوس سانتوس، هو أضخم طفل يولد في البرازيل. وكان أدميلتون قد ولد بجراحة قيصرية يوم الأربعاء الماضي في مستشفى في مدينة سلفادور بشمال شرق البرازيل. وأدميلتون هو الابن الخامس لفرانسيسكا راموس دوس سانتوس، ويرجع الأطباء سبب ضخامة طفلها الأخير إلى إصابتها بمرض السكري. وقالت الطبيبة لويز سينا آزول إنه من الممكن اعتبار الطفل أدميلتون طفلاً عملاقاً، حيث أن وزنه قد بلغ وزن طفل طبيعي في شهره السادس. وقد وضعت فرانسيسكا سانتوس 38 سنة، أربعة أطفال قبل أدميلتون، أعمارهم ما بين التاسعة والخامسة عشرة، وجميعهم ولدوا بأحجام عادية. وقالت ريتا ليل مديرة مستشفى ألبرت سابين للولادة: «لقد كانت فرانسيسكا تعرف أنها ستلد طفلاً عملاقاً، لكنها لم تتوقع أن يكون بهذا الحجم، فقد فوجئت هي وزوجها والأطباء في المستشفى بوزن المولود الجديد». ويحصل أدميلتون على محلول الجلوكوز وريدياً. وذلك للحفاظ على مستوى السكر في دمه، حيث تعاني أمه من مرض السكري. كما يتنفس أدميلتون اصطناعياً لأنه يعاني من مشكلات في التنفس، لكن مديرة المستشفى التي ولد فيها تؤكد أن صحته العامة بحالة جيدة. وتقول: «الأم والمولود يتمتعان بصحة جيدة». وقد عانى ألفريدو دي جيزوس دوس سانتوس، والد أدميلتون، خلال الولادات السابقة من إصابة الأم بمرض السكري. ويقول: «لقد كنت قلقاً للغاية، لأن مرض السكري من الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها».