تجسيداً لدورها المحوري في دعم المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية الوطنية، في ظل استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية؛ ترعى الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الدورتين الحالية والمقبلة لمنتدى الرياض الاقتصادي؛ باعتبارها شريكاً استراتيجياً منذ انطلاقته الأولى العام 1424ه (2003م)، خاصةً أن المنتدى يحظى برعاية واهتمام كريمين من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وفي هذا الإطار عبّر م. سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي عن اعتزاز المنتدى برعاية شركة "سابك"، كونها تعد أحد الصروح الصناعية والاقتصادية الوطنية العملاقة، إلى جانب مكانتها على الخريطة العالمية، مضيفا "إن هذه الرعاية التي بدأت منذ الانطلاقة الأولى للمنتدى، واستمرت خلال دوراته الست الماضية تُجسّد الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى، وغرفة الرياض باعتبارها المظلة والراعية للمنتدى، من أجل تحقيق أهدافه، الرامية إلى تشخيص وبلورة القضايا الرئيسة للاقتصاد الوطني، وطرح رؤى وحلول تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، والارتقاء والنهوض بالاقتصاد الوطني ورفع كفاءته، وتعزيز كل أوجه الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص. م. سعد المعجل وأضاف المعجل أن المنتدى حريص على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الشركات الوطنية الرائدة والفاعلة، التي تأتي "سابك" في مقدمتها، لتمكينه من تحقيق طموحاته، وتطلعاته المستقبلية لخدمة اقتصادنا الوطني، لافتاً إلى أن المنتدى يقوم حالياً بالتحضير لانطلاق فعاليات دورته السابعة "الحالية"، خلال الفترة (8-10 ديسمبر 2015م)، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، وتشارك فيه نخبة بارزة من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين، ورجال وسيدات الأعمال. من جانبه اعتبر يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المكلف أن الشراكة الاستراتيجية مع منتدى الرياض الاقتصادي، تعكس حجم العلاقة القائمة بين "سابك" باعتبارها شركة عالمية ذات هوية سعودية وكل الجهات الفاعلة على مستوى واقعنا الاقتصادي، كما تأتي هذه الشراكة تأكيداً لرسالتها الوطنية في دعم المنتديات والمبادرات والبرامج الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها الشاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصةً أن المنتدى يسهم في إيجاد التنمية الاقتصادية المستدامة، ويسعى إلى أن يكون مركزاً فكرياً استراتيجياً لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية بأسلوب عملي ومنهجية علمية، بحيث يستطيع تشخيص القضايا الاقتصادية والتنموية الرئيسية للاقتصاد الوطني، والعمل على رفع كفاءته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، مع اقتراح التوصيات والحلول الملائمة للمشكلات الاقتصادية الرئيسة ودعم وتطوير الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني. الجدير بالذكر أن منتدى الرياض الاقتصادي يتبنى في دورته الحالية أربع دراسات رئيسة تشمل اقتصاديات الطاقة البديلة والمتجددة في المملكة – التحديات وآفاق المستقبل، وتقويم قدرة الاقتصاد السعودي على إيجاد فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنين، وتطوير المنظومة القضائية، وعناصر القوة ومجالات التطوير والتحفيز وأثره على الاقتصاد الوطني، وتطور قطاع تقنية المعلومات كمحرك ومحفز للتنمية والتحول إلى اقتصاد المعرفة.