أعلن الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أن الندوة أعدت خطة إغاثية تنموية للشعب اليمني بقيمة نصف مليار ريال لأغراض الإغاثة والتنمية. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر إسطنبول الأول لإغاثة الشعب اليمني، وقد تنادى جمع من المنظمات الإغاثية العالمية إلى مؤتمر تحت شعار "هم مني وأنا منهم"، وجمعت خلاله تبرعات بقيمة 190 مليون دولار أميركاً لإغاثة اليمن. وأشار الوهيبي إلى أن مجموع ما قدمته الندوة العالمية حتى الآن لإغاثة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة بلغ أكثر من 67.667 مليون ريال. وقد شكل المشاركون في المؤتمر لجنة تمثلهم للتنسيق مع الاتحاد الإنساني للإغاثة، ومنظمة التعاون الإسلامي، لمتابعة التعهدات التي أعلن عنها في المؤتمر، وتتكون اللجنة من: الندوة العالمية للشباب الإسلامي، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، الهيئة العالمية للمساجد، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، منظمة الدعوة الإسلامية، مؤسسة الرحمة الكويتية، مؤسسة راف القطرية، جمعية الإصلاح البحرينية، لجنة الأعمال الخيرية البريطانية. من جهته قال الأستاذ محمد بن حسين الصري المدير التنفيذي للندوة ورئيس اللجنة التنفيذية لإغاثة اليمن أن المؤتمر أبرز حاجة الواقع اليمني للجهد الإغاثي وتلمس احتياجات اليمنيين إليه. وأضاف الصري أن العمل الإغاثي تجاه اليمن "يسير في الاتجاه الصحيح، لكن من دون أن يصل إلى القدر المطلوب لأن حاجة اليمن إلى الإغاثة تعد ملحة لضخامة حجم الدمار الذي لحق بالبلاد ولشموله مختلف طبقات الشعب اليمني البالغ تعداده 25 مليون نسمة. وذكر الصري "أن للندوة خطة طموحة وهي مقبلة على مرحلة جديدة من البذل والعطاء الإنساني على الساحة اليمنية ولاسيما مع عودة الهدوء والاستقرار في عدن وعدد من المحافظات الأخرى ووضعت خطة لتوفير الاحتياجات الضرورية للشعب اليمني في عدد من المجالات الحيوية الغذائية والطبية وخدمات المياه والكهرباء وغيرها من ضروريات الحياة". محمد الصري