أبدى لاعب وسط الهلال في التسعينيات الهجرية عبدالله فودة "العمدة" سعادته البالغة بفوز فريقه بكأس السوبر السعودي وقبل ذلك كأس الملك أمام النصر بنتيجة 1-صفر في لندن وقال: "تحقيق هذه المكاسب أمام النصر وفي اقل من 70 يوماً أمر طبيعي، وتواصل واضح لهيمنة "الزعيم" وتفوقه على النصر خلال مشوار وتاريخ طويل والوصول للمنجز رقم 56، وهذا يصعب على أي فريق الاقتراب منه، والنصر كان محظوظاً بالخروج بهذه الخسارة، والتي كانت قابلة للزيادة خصوصاً في الشوط الثاني لولا تألق الحارس حسين شيعان". وأضاف: "تحقيق الهلال لأول بطولة سوبر سعودي خارج الوطن، إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل بالإنجازات وهذه من الأولويات التي دوماً تعتبر ماركة مسجلة باسمه على المستوى المحلي والخارجي ونحمد الله على هذا الانتصار المهم، الذي جاء مع بداية الموسم الرياضي، ونجوم الهلال كان لديهم إصرار على العودة سريعاً للأجواء والمنصات أمام النصر، وبإذن الله تكون هذه البطولة فأل خير لبداية قوية في (دوري عبداللطيف جميل) ودور ال16 بكأس آسيا". واعتبر فودة أن تحقيق كأس السوبر هذا المستوى المقنع للفريق في بداية الموسم أمر يزيد من حجم التفاؤل والثقة وإعادة الهيبة والثقة على الرغم من غياب العديد من نجومه وسيكون له تأثير على الفريق في المستقبل بشكل إيجابي وقال: "مستوى اللاعبين البرازيليين التون الميدا وكارلوس ادواردو، جيد، على الرغم أن الحكم على قدراتهم لايزال باكراً، وهما إضافة فنية مميزة للفريق، ويحتاجان لمزيد من الوقت من أجل التجانس، ومبدئياً أرى أن ادوارد يملك قدرات ويجيد إرباك المدافعين والتمركز الجيد عند طلب الكرة، والوقوف في أماكن خطرة داخل المنطقة، وبالنسبة للميدا قدم مستوى جيداً في وسط الملعب، ويحتاج وقتاً للحكم على مستواه، وأتوقع أن يكون لهما بصمة واضحة خلال الفترة المقبلة". وأشاد فودة بالعمل الفني المميز للمدرب اليوناني جيورجيوس دونيس، الذي نجح في فترة وجيزة في كسب رضا وثقة الجماهير والإعلام، وقال: "منذ تولي المدرب دونيس دفة التدريب بالفريق منتصف الموسم الماضي والوضع الفني بالهلال بدأ في التطور خصوصاً في أداء بعض نجومه، الذي شهد انخفاضاً واضحاً وهو دليل على ما يملك هذا المدرب من فكر وحس وتعامل نموذجي مع اللاعبين، وسبق أن تحدثت عبر الإعلام وأكدت بأنه من مكاسب الإدارة السابقة برئاسة محمد الحميداني، والإدارة الجديدة برئاسة الأمير نواف بن سعد تركت التصاريح والأحاديث الإعلامية، جنباً خلال فترة الصيف وعملت بصمت كبير، واحترافية خلال الفترة الماضية والتي اعتبرها الأصعب كونها الاستعداد للموسم فنجحت بالتعاقدات الأجنبية وتجديد عقد المدرب، والاستعداد المبكر للموسم، ومعسكر النمسا كانت ثمرته الأولى كأس "السوبر". واختتم نجم الهلال السابق تصريحه بالقول: "نهائي السوبر كان جيد المستوى وفيه متعة وإثارة من الطرفين، وكانت السيطرة متساوية في الشوط الأول، مع تسيد وخطورة هلالية في الثاني نجح خلالها اللاعبون من كسب إشادة جميع المتابعين، وإهدار الكثير من الفرص التي كانت محققة لتسجيل نتيجة كبيرة، ونبارك لجميع الهلاليين تحقيق كأس السوبر وما تحقق للفريق في اقل من ثلاثة أشهر لم يأت من فراغ، وأقولها علانية جمهور الهلال لايزال الرقم الصعب ليس محلياً بل آسيويا وكان له تأثير واضح، وساند الفريق وقطع المسافات حتى في لندن له حضور مكثف وتواجد كبير ومؤثر، وبالتأكيد تحقيق كأس السوبر ليس طموحات الهلاليين، وبإذن الله المستقبل أحلى". عبدالله فودة مع الأمير نواف بن سعد يحملان كأس الملك