أكد الشاب سعود العنزي والذي يعمل بائعاً في محلات بيع الملابس النسائية ويحمل الشهادة الثانوية ان هذه المهن وفرت فرصاً وظيفية لكثير من الشباب السعودي الذي لا يحمل شهادات علمية، فقد استطاع عدد كبير من السعوديين العمل بها واثبات جدارتهم ومنافسة العمالة الأجنبية التي لها وقت طويل تمارس هذه المهن. وعن المعوقات قال العنزي من الطبيعي هناك معوقات تصاحب كل مهنة وما يتعلق بهذه المهن فهناك معوقات وعواقب تصاحب هذه الأعمال وهي وقتية ومنها طول وقت الدوام التي تصل إلى عشر ساعات يومياً ولمدة ستة أيام، وكذلك معاملة بعض الزبائن التي تنظر إلى هذه المهن بنظرة دونية، ولكن مع الاستمرار والمواظبة استطعنا التغلب واثبات الوجود ومنافسة الأجنبي وكسب زبائن دائمين للمحل. ومن جهته قال الشاب سطام العنزي والذي يعمل مشرفاً في محل بيع الملابس النسائية منذ أكثر من ستة أشهر «اعتقد أنني جديد في هذا العمل ولكن استطيع أن أؤكد أن الشباب استطاع فعلاً أن يثبت نفسه وأن يرضي الزبائن وأرباب العمل الذين اعطوا الشاب السعودي فرصة كاملة ليثبت للجميع انه قادر على العمل بأي مهنة يمتهنها عامل أجنبي». ويضيف سطام «ان هذه المهن لا تحتاج إلى شهادات أو خبرات وانما تحتاج إلى المواصلة والاستمرار وعدم الوقوف والالتفاف إلى كلام العاجزين. وفي الختام اتفق الشابان سعود وسطام على دعوة الشباب إلى امتهان هذه المهن وان يمارسوها قبل الحكم عليها.