تمكن الشاب إبراهيم النجعي والذي يعمل محاسباً في أحد محلات بيع الملابس النسائية منذ أكثر من سنة ونصف السنة أن يثبت نفسه كبائع ومحاسب بنفس الوقت. يقول النجعي: لقد بدأت عاملاً بسيطاً ثم تدرجت حتى أصبحت محاسباً في المحل، وهذا لم يأت إلا بعد الاستمرار في العمل والمثابرة فقد عملت مع عدد كبير من الجنسيات المختلفة وهذا أعطاني الخبرة. ويضيف: كشاب سعودي واجهتنا مصاعب أثناء عملنا مثل كثرة ساعات العمل وقلة الراتب وكذلك مقابلة الزبائن، ولكن تعاون الزملاء والملاك مكننا من التغلب على المعوقات والتكيف مع الواقع العملي، فهناك تعاون واضح من أرباب العمل على توطين هذه المهن. أما بالنسبة للحصول على الوظيفة يؤكد النجعي أن الوقت لم يستغرق وقتا وقال: خلال أسبوع حصلت على الوظيفة. ومن جهته يقول حمد خوجه ويعمل بائعاً في أحد المحلات النسائية منذ ما يقارب السنة: إن الشاب استطاع أن يثبت قدرته في هذه المهن وأن ينافس العمالة الأجنبية وأن يتفوق عليهم. ويؤكد خوجه أن الشباب عازمون على السيطرة على هذه المهن خلال السنوات القليلة القادمة وستكون هناك سعودة كاملة، وذلك بشرط تعاون أرباب العمل ووزارة العمل.