إن الزيارة الكريمة لسمو وزير الداخلية - يحفظه الله - لمنطقة الباحة تمثل حدثاً مهماً في نفوس أبناء المنطقة وذلك للمكانة الكبيرة لسموه الكريم وللحب المتأصل في نفوس الجميع تجاه سموه والقيادة الرشيدة أدام الله عزها. فسموه الكريم حين يقوم بزيارة الباحة هذا الجزء من الوطن الغالي إنما هي امتداد لزيارات سموه التفقدية لأرجاء الوطن التي ترمي إلى الاستماع لإخوانه المواطنين والاطلاع عن قرب لقطاعات وزارة الداخلية وتفقد أحوال العسكريين. ولعل قيام سموه بتدشين مبنى إمارة المنطقة يمثل إضاءة معطاءة في سجل الباحة التنموي ودليلاً على مدى الاهتمام الكريم الذي تحظى به قطاعات وزارة الداخلية بدعم سمو وزير الداخلية - يحفظه الله - وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية - يحفظهم الله - الذين يولون الأجهزة الأمنية جل اهتمامهم وحرصهم المتواصل مما جعل الأمن في بلادنا بفضل الله ثم الرعاية الكريمة مثار إعجاب العالم واهتمامه وأكدت التجارب مدى متانة مسيرة العمل المهني بالمملكة وصلابتها بفضل الله ثم حزم ورؤية رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي استطاع الارتقاء برجل الأمن واعداده بالصورة الأمثل لتحقيق ما يوفر الراحة والطمأنينة للمواطن والمقيم. والباحة الجزء الأبي من الوطن تنعم بخير الأمن وتشهد مع إشراقة كل يوم نمواً حضارياً وتنموياً من أجل الرفاهية للمواطنين وما متابعة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - لكل ما يخدم الصالح العام ويرتقي بنواحي الحياة التنموية إلا دليلاً على كل الشواهد الحضارية التي توافرت للباحة بفضل الله ثم عطاء القيادة الرشيدة منذ نشأت هذا الكيان الشامخ الذي أسأل المولى جلت قدرته بأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويديم عليها رخاءها في ظل باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله . * مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة