أدان الأمين العام لمجلس الشورى، الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، الحادث الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن وهم يؤدون صلاة الظهر أمس الأول في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، وأدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والعاملين في الموقع. ووصف الدكتور آل عمرو حادث التفجير بأنه عمل إجرامي لا يقوم به إلا من تجرد من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم والأخلاق الإسلامية، مؤكداً أن هذا العمل الجبان اجتراء على حرمة المسلمين الركع السجود، واعتداء على أمن الوطن واستقراره. وقال: إن من قام بهذا العمل الإجرامي قد طوع نفسه أداة لتنفيذ أجندة خارجية، هدفها زرع الفتنة، والنيل من أمن المملكة واستقرارها الذي يضرب به المثل في منطقة تتجاذبها الصراعات، وتحاك ضدها المؤامرات من قبل قوى إقليمية، ما انفكت تعمل على إثارة الفتن وتتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة. وشدد على أن هذه الأعمال الجبانة لن تزيد رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين وخاصة الشباب الواعي إلا إصراراً على محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين في أوكارهم، والقضاء على مخططاتهم التي تستهدف أمن المملكة واستقرارها، لتبقى بلادنا واحة الأمن الوارفة. ورفع الأمين العام لمجلس الشورى صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في هذا المصاب الجلل.