استنكر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ بعصير الذي راح بسببها عدد من الأبرياء وأصيب آخر، مبيناً أن هذا التفجير محاربة لله ورسوله وسعي في الأرض بالفساد وأن هذه الشراذم تجردت من مثقال الذرة من الإيمان فلا عقل ولا دين ولا خلق يهدي إلى صنيعهم بل كل شيء ينفر منهم ومن أفعالهم المجرمة. وأكد أن هذه الفئة الضالة لم تراع حرمة المساجد ولا حرمة الركع السجود مما يثبت دون ريب ولا تردد أنها تحارب الإسلام وأهله جملة وتفصيلاً وأنها اتبعت غير سبيل المؤمنين داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الحكيمة ورجال أمننا البواسل ضد هؤلاء البغاة المعتدين بكل حزم وألا تأخذنا بهؤلاء المارقين الخوارج رأفة ما داموا لهذا العفن معتنقين وعلى هذه الآراء الشاذة ثابتين. ورفع وكيل الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي, أصدق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، ولأسر الشهداء وذويهم، سائلاً الله تعالى أن يغفر للشهداء وأن يكتبهم في عليين، وأن يسلم المصابين ويمن عليهم بالشفاء العاجل، كما سأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.