استنكر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير. وقال "الحديثي": "هذا التفجير محاربة لله ورسوله وسعي في الأرض بالفساد، وهذه الشراذم تجردت من مثقال الذرة من الإيمان؛ فلا عقل ولا دين ولا خلق ولا شيء البتة يهدي إلى صنيعهم؛ بل كل شيء ينفّر منهم ومن أفعالهم المجرمة الدنسة".
وأضاف: "هذه الفئة الضالة لم تُراعِ حرمة المساجد ولا حرمة الركّع السجود؛ مما يثبت -بدون ريب ولا تردد- أنها تحارب الإسلام وأهله جملة وتفصيلاً، وأنها اتبعت غير سبيل المؤمنين".
ودعا "الحديثي"، الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الحكيمة ورجال أمننا البواسل ضد هؤلاء البغاة المعتدين بكل حزم، وألا تأخذنا بهؤلاء المارقين الخوارج رأفة ما داموا لهذا العفن معتنقين وعلى هذه الآراء الشاذة ثابتين.
وقال: "الجميع حكاماً ومحكومين رجالاً ونساء على ثغر يتحتم عليهم أن يحرسوه؛ لئلا يؤتى الإسلام والمسلمون من قِبَله".