عيد الرياض اليوم تقام احتفالاته في عدد من المواقع نظراً لترامي أطراف المدينة وتسهيلاً على سكان المدينة الوصول لمواقع تلك الاحتفالات كل في موقعه. ولو عدنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا الرياض مدينة أصغر مما هي عليه اليوم، وبالتالي يعد مركزها مكان تجمع السكان ومقر إقامة عيدهم واحتفالاتهم لقرب الأطراف من المركز، وكان الفضاء المقابل لقصر الحكم والصفاة وما يقابل جامع الإمام تركي بن عبدالله والمسمى سابقاً جامع الديرة هو المكان الوسط والذي يجسد مدينة الرياض بكل ماضيها وذكرياتها، وكان الاحتفال يقام هناك لميزات المكان وتوافقه مع كل شيء. ولقد سجل أحد الشعراء من أهالي أشيقر ذكرى احتفال أهالي مدينة الرياض، وهذا الشاعر ممن عاش ذكرى المدينة وتطورها بحكم عمله في التجارة كأحد تجار قيصرية أشيقر المقابلة للجامع والتي توزعت اليوم في أكثر من موقع، وهذا الشعر دونه أحد المهتمين من أهل مدينة أشيقر وهو الأخ سعود اليوسف شاعر مجيد أيضاً ومهتم بالتدوين. يقول الشاعر محمد بن حمد الوشمي: مرحباً بالعيد في وسط ميدان الصفاة بين قصر الحكم والجامع ودرب الإمام نحمد الله يوم وسط البلد كمل بناه عادة الديرة لوقت مضى من كم عام خطط المشروع سلمان قدر الله خطاه مجهد نفسه وماله ويسهر ما ينام كل صعب في المشاكل تسهل يوم جاه بحكمة وتفكير وأخلاق مع حسن الكلام كم يتيم وكم معاق ومشرد ما نساه يرجي الجنات ما هوب تعليق الوسام قادهم للخير عود عسى الجنة لقاه كلهم للشعب خير موده واحترام واسمحوا لي وان نقص شيء من غير معناه من ضميري قلتها والسلام إلكم ختام والشاعر الوشمي من مواليد أشيقر عام 1359ه تعلم في الكتاتيب ثم في التعليم النظامي وعمل في حقل التعليم ثم في التجارة (أسواق أشيقر بالرياض).