يرعى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الأحد المقبل ورشة العمل التدريبية التي تستضيفها جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) بفندق (كورت يارد ماريوت) وتستمر ثلاثة أيام، ويشارك فيها جمعيات المكفوفين من 20 دولة من الشرق الأوسط وجنوب آسيا ووسط آسيا والتي ينظمها اتحاد آسيا للمكفوفين بالشراكة مع الجمعية. صرح بذلك عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر بن علي الموسى الذي أوضح أن هذه الورشة ينظمها اتحاد آسيا للمكفوفين، وتأتي ضمن مشروعات الاتحاد لبناء قدرات جمعيات المكفوفين الأعضاء للقيام بدورها في المجتمعات التي تعمل فيها، مبيناً أن موضوع هذه الورشة التدريبية هو (التنمية والمقاربة الحقوقية لجمعيات المكفوفين). وذكر الدكتور الموسى أن هذه الورشة تهدف إلى تركيز جمعيات المكفوفين على مبادئ الحقوق في جميع أعمالها وأهدافها وسياساتها، وأن تنطلق جمعيات المكفوفين في جميع مطالبها من الحقوق المشروعة للأشخاص المعوقين ومن ضمنهم الأشخاص المكفوفين، وكذلك القيام بتطوير جمعيات المكفوفين لبرامجها لتصبح تنموية تحدث تغييراً في حياة المكفوفين وليس فقط في احتياجاتهم الآنية. وأكد الموسى أن استضافة الجمعية لهذه الورشة تأتي إيماناً منها بدور المملكة الكبير في الإفادة والاستفادة من المنظمات ذات العلاقة في خدمة ذوي الإعاقة البصرية، مشيرا إلى أن الجمعية ومنذ فبراير 2010م تعتبر عضواً فاعلا في كل من اتحاد آسيا للمكفوفين والاتحاد العالمي للمكفوفين. من جانبه أوضح السيد عامر مكارم (أمين عام اتحاد آسيا للمكفوفين) أن استضافة الرياض لهذه الورشة تأتي لكون جمعية (كفيف) لديها نفس الأهداف اتحاد آسيا للمكفوفين ولأنها جزء منه، وكذلك لدورها الكبير والواضح الذي تلعبه في تنمية قدرات جمعيات المكفوفين في الدول الشقيقة وعلى المستوى الإقليمي. وأشار "مكارم" إلى أن الجمعية سبق لها استضافة الورشة التدريبية الخاصة بالكفيفات بالشرق الأوسط التي نظمها الاتحاد العام الماضي، والتي شهدت نجاحا في التنظيم، والمخرجات التي خرجت بها تلك الورشة، مقدماً في الوقت نفسه كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض خاصة على دورها الريادي في خدمة المكفوفين ودورها النشط من خلال عضويتها في اتحاد آسيا للمكفوفين وعلى تحملها لتكاليف استضافة الورشة التدريبية.