أزمة جديدة لاحت في الأفق بين ناديي الطائي والرائد، وذلك بعد انضمام المهاجم حمد الجهيم إلى فريق الفتح، بعد أن أسقط الرائد المهاجم من كشوفه، ليخطفه النادي الحساوي الذي أعلن تسجيل اللاعب أول من أمس في كشوفه في عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد. ولم يتحصل الطائي على أي عوائد من انتقال اللاعب الذي أعاره الموسم الماضي إلى الرائد، على رغم امتلاك إدارة الأول ضمان مصرفي بواسطة شيك مصدق بمبلغ 3 ملايين ريال لضمان عودة الجهيم بعد انتهاء فترة إعارته إلى الرائد. واستقبلت الجماهير الطائية نبأ رحيل الجهيم إلى الفتح الذي أنضم أمس لمعسكر فريقه الجديد في تونس، بغضب شديد خصوصاً أنه يأتي في الأيام الأولى من عهد الإدارة الجديدة برئاسة اللواء عبدالله العديلي. وطالبت عبر «تويتر» بوقف ما أسمته مسلسل التفريط «المجاني» بنجوم الفريق، الذي بدأ في عهد الإدارة السابقة برحيل هاني الناهض إلى الاتحاد، وفهد الصقري وعبدالإله العامر إلى الفيصلي، وفريد الحربي إلى النهضة. أكد نائب رئيس الطائي سعد الصعب، عبر مؤتمر صحافي أقيم أمس (الثلثاء) في النادي، أن إدارة الطائي ستقوم بتوكيل محام لحفظ حقوق النادي، مشدداً على أن اتفاق الشيك والضمان المصرفي البالغ 3 ملايين مع إدارة الرائد، يؤكد عودة اللاعب لناديه أولاً. وأضاف: «سنحفظ حقوق للنادي في قضايا عدة منها، يوسف العطالله لاعب الشباب، وعبدالله حايف لاعب التعاون، وعبدالعزيز الخميس لاعب القادسية». في حين نفى نائب رئيس مجلس إدارة نادي الرائد صالح الرسيني الأنباء التي تم تداولها حول مخالفة نادي الرائد للاتفاق المسبق مع الطائي حول إعادة الجهيم، وأكد سلامة مواقف ناديه النظامية والقانونية بقضية اللاعب حمد الجهيم، موضحاً أنه تم إسقاط اللاعب من كشوف الرائد بعد مخاطبة الجهات ذات العلاقة، نافياً تواصل إدارة الطائي.