أحالت الشؤون الصحية التي تحقق في شكوى في قضية الطفلة سكينة المهنا التي بُترت يدها نتيجة خطأ طبي الشكوى إلى الهيئة الصحية الشرعية بالمنطقة الشرقية اليوم للنظر فيها وصدور القرار الشرعي المناسب حيالها. وذكر أسعد السعود الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أن إجراءات التحقيق الخاصة بقضية الطفلة تمت مباشرتها بعد استلام الشكوى، وشدد اليوم على أن الشكوى تمت دراستها. وتعود تفاصيل قضية الطفلة إلى بتر اليد بسبب محاولات ضربها إبرة في مستشفى القطيف المركزي، ما يُعتقد أنه تسبب في حدوث حالة تجلط دموي، وعزا ذو الطفلة سبب التجلط الدموي إلى خطأ طبي نتيجة محاولات الممرضة الرامية لضربها إبرة بناء على تعليمات الطبيب، وعمل في حينه المستشفى اجتماع طارئ للوقوف على السبب الرئيس الذي أدى لتجلط دموي في يد الطفلة، إذ حضر الاجتماع رؤساء الأقسام المعنيين بالأمر، منهم رئيس قسم الجراحة ورئيس قسم الجودة. واستتباعا لحالة الطفلة قبل بتر اليد تدخلت مستشفيات تعاونت في تشخيص الحالة، مثل مستشفى الدمام المركزي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ونظيره في محافظة الأحساء، ونقلت الطفلة في ذلك الحين للعلاج في المستشفى التخصصي بالعاصمة الرياض، وأشار التحليل الطبي إلى أن المشكلة قد تكون نتجت لحصول تقلص في الشرايين جراء الإبرة، أو المرض لديه استعداد أكثر للتجلط الدموي، ما سبب رفع دعوى من قبل ذوي الطفلة للشؤون الصحية شرحوا فيها ما حصل للطفلة، وتم تكوين لجنة تحقيق، وقالت والدة الطفلة "تعرضت أبنتي في فترة تقلب فيها الجو بعد آخر عاصفة غبار واجهتها إلى التهاب في رئتها حيث أنها مصابة منذ ولادتها بتليف رئوي بعد إجراء الفحوصات اللازمة على الطفلة، قيل بأنها تعاني من التهاب في الرئة يصاحبه ارتفاع في درجة حرارتها، فأمر أحد أطباء القطيف بأن تعطي الطفلة إبرة مغذي، بيد أن الممرضة السعودية قامت بمحاولات عدة وكلها فشلت في اليد اليسرى"، مضيفة "لم تكن الممرضة ممسكة بيد الطفلة بالشكل الصحيح، إذ قامت بلويها أثناء ضرب الإبرة بشكل قوي ومن غير رحمة، ما سبب الجلطة ليدها".