اقتربت إدارة نادي الاتحاد من حسم حارس الوحدة عساف القرني بعد أن تواصلت معه شخصية اتحادية وأبدى رغبته بتمثيل الفريق. وكان القرني قد تخلف عن رحلة فريقه المتجهة الى المعسكر الخارجي بسبب انتهاء جواز سفره ووجود مخالفات مرورية تفوق 50 ألف ريال وأوضحت حينها إدارة الوحدة في بيان رسمي أصدرته بأنها سددت هذه المخالفات و تجددت جواز سفره الا أن اللاعب قطع تواصله مع النادي بشكل مفاجئ. وفشلت محاولات الإدارة في الوصول إليه خلال اليومين الماضيين بعد انقطاع وسائل الاتصال به، وتسببت المخالفات المرورية بإيقاف خدماته الحكومية مما أعاق تجديد الجواز، وأكدت الإدارة الوحداوية بأن رغبتها في بقاء القرني وتواجده في المعسكر استعداداً للموسم الجديد. وأوضحت إدارة النادي في بيان رسمي أنها حريصة على نجوم الفريق وبقائهم وعدم التفريط بهم، إذ قدمت في وقت سابق عرضاً للقرني من أجل تجديد عقده، طمعاً في بقائه واستمراره مع الفريق إلى جانب بقية النجوم سعياً منها لتقديم موسم ناجح وفق امكانيات النادي وماتتطلبه المرحلة المقبلة. عساف القرني وكانت الأزمة الوحداوية بين القرني والإدارة ظهرت على السطح بعد أن رفض الحارس سحب شكواه لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أو اي حلول لجدولة مستحقاته التي تتجاوز الأربعة ملايين ونصف المليون ريال، إذ تمسك بها رافضاً أي محاولات بهذا الشأن، وسبق أن انفردت «دنيا الرياضة» بالإشارة إلى ذلك. من جهتها أبدت جماهير نادي الاتحاد استياءها الشديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لعدم رغبتها بالقرني لكبر سنه وأن المتواجدين حاليا بالفريق يقدمون مستويات أفضل منه والأفضل إعادة الحارس السابق للاتحاد مبروك زايد.