تعاني أندية الاحساء الاحد عشر شحا واضحا في الأمور المالية أدت إلى تراجع نشاطها وعدم قدرتها على بناء قاعدة رياضية بمستوى الطموح بعد إن عانت من قلة مصادرها التي لاتشفع لها بالمنافسة على المراكز المتقدمة فركزت اهتمامها على المنافسة الداخلية على مستوى المحافظة هذا بالنسبة لأندية الدرجة الثالثة إما ناديا الفتح وهجر فمنتهى طموحهما بالكاد البقاء في دوري الدرجة الأولى فاغلب الأندية قالتها بمنتهى الشفافية الصعود ليس طموحنا ولا نفكر فيه والسبب العجز المالي الذي سيثغل الخزينة في حالة الصعود من معسكرات وسفريات ومكافآت وهذا ماحدث لنادي هجر العام الماضي عندما حقق بطولة كاس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ولم يستطع بعدها تكريم الفريق مما أشعل الخلافات الداخلية بين الإدارة واللاعبين. فالأندية وضعها صعب والدعم مفقود وحال بعض أندية الاحساء يرثى لها بل إن هناك أندية تتلظى وتشكو حالها كون إن البعض منها يصلح لكل شييء لكن لايمكن اعتماده مكانا للرياضة أو ممارسة فعالياتها الأخرى لاسيما إن هناك أندية غير قادرة على توفير مكان ملائم لتدريب وبعضها لايستطيع دفع مرتبات المدربين الشهرية. من المسؤول عن تدهور الأندية ؟وكيف سيتم بناء قاعدة رياضية اذا كان حال أنديتنا على هذا المنوال المتردي؟ سوف تكون أندية المحافظة بخير إذا تحرك رجال الأعمال من منطلق المسؤولية الوطنية ودعموا تلك الأندية ماديا بالإضافة إلى أيجاد مصادر دخل ثابتة عن طريق الاستثمارات حتى ولو كانت صغيرة فكل صغير يكبر بعد حين بالإضافة إلى إن إحدى عشر نادي في المحافظة عدد كبير مقارنة بالعائدات التي تدخل عليها فقرار الدمج بين الأندية المجاورة سوف يحل الكثير من المصاعب التي تواجها لاسيما إن تلك الأندية تملك في بعض الألعاب العاب في الممتاز ماعدا القدم وستنكون من خلال هذا الشيئي مع بعضها البعض قوة ضاربة على مستوى جميع الألعاب ومواجهة أقوى الأندية على مستوى المملكة. الأندية أصبحت في حاجة ملحة وبأسرع وقت إلى الخصخصة حتى تكون هناك جهات داعمة لها لتقف على رجليها وتعود إلى واجهتها الحقيقية تخرج المواهب المبدعين والعودة للمنافسة من جديد من خلال وجود قاعدة صلبة ومنشأت يستطيع الرياضي ممارسة هوايته وتحقيق تطلعاته وتطلعات الأندية من خلالها بإيجاد المخرجات الشبابية التي تشرف الكرة السعودية في جميع المحافل العالمية.