أعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن أهم انجاز تضمنه الاتفاق النووي مع القوى الكبرى هو أن إيران لن تعتبر خطراً عالمياً بعد الآن. وقال روحاني "الاتفاق نصر قانوني وتقني وسياسي لإيران.. إنه لإنجاز ألا يقال على إيران بعد الآن إنها خطر عالمي". الى ذلك قالت وسائل اعلام إيرانية رسمية امس إن البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون يريد من وزير الخارجية محمد جواد ظريف اطلاعه على الاتفاق النووي الذي تفاوض بشأنه مع القوى الغربية وإنه سيدرس الاتفاق "بروح بناءة". واعرب المفاوضون الايرانيون الذين عادوا امس الى طهران عن ثقتهم بأن جميع الاطراف سينفذون هذا الاتفاق. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "سنتخذ اجراءات و(القوى الكبرى) ستقوم بالأمر نفسه". واضاف متطرقاً الى موعد بدء تطبيق النص ان "هذا الامر سيحصل خلال اربعة اشهر". والاتفاق الذي اجمعت الصحافة الايرانية على اختلاف توجهاتها على الاشادة به واحتفل الايرانيون بتوقيعه في شوارع طهران، سيجعل قدرة ايران على صنع قنبلة نووية امراً مستحيلاً لكنه يضمن لها حق تطوير الطاقة النووية المدنية. في المقابل، ستستفيد طهران تدريجياً من رفع العقوبات التي تبنتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة منذ 2006 وارخت بوطأتها على الاقتصاد الإيراني. ويمكن ان ترفع اولى العقوبات اعتباراً من النصف الاول من 2016 في حال وفت إيران بالتزاماتها.