اعلنت النائبة الأزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل إن تنظيم داعش استقدم إلى الموصل مؤخراً، 50 حدثاً ومراهقاً إزيدياً، بعد انتهاء تدريباتهم في أحد المعسكرات التابعة للتنظيم جنوب مدينة الموصل المعقل الأساس للتنظيم في العراق. وقالت دخيل إن" مسلحي داعش استقدموا إلى مدينة الموصل قبل فترة من أحد معسكراته التدريبية، جنوب مدينة موصل مركز محافظة نينوى 50 حدثاً ومراهقاً إيزيدياً، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 سنة ممن سبق أسرهم مع عوائلهم خلال سيطرة داعش على منطقة سنجار مطلع أغسطس الماضي". وأضافت أن "هؤلاء الأزيدين مجرد ضحايا، ولا يجوز التعامل معهم كأعداء، لأن التنظيم الإرهابي أجبر هؤلاء الفتية على الانخراط بصفوفه، واستغلهم، كونهم أسرى لديه". وكان تنظيم داعش سيطر على منطقة سنجار الذي يقطنها أغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من أغسطس الماضي. الى ذلك اعلنت قيادة عمليات الانبار والحشد الشعبي في محافظة الانبار، الخميس، تطهير مناطق ناحية الصقلاوية بالكامل من تنظيم داعش الارهابي ومقتل العشرات من عناصرهم بينهم مسؤول المفارز في التنظيم المدعو ابو الحكم المهاجر مصري الجنسية وخمسة من مساعديه. وشرق بغداد اندلعت اشتباكات بين قوات امنية عراقية وجماعات مسلحة في منطقة زيونة في وقت متقدم من مساء يوم الاربعاء. واكدت مصادر امنية ان "جماعات مسلحة حاولت الاستيلاء على مستوصف صحي تابع لوزارة الصحة ورفعت علمها، الا ان قوات امنية هرعت الى مكان المستوصف الصحي وطوقت المنطقة جرى خلالها تبادل اطلاق النار". ولم توضح المصادر اذا كانت هناك خسائر بين الطرفين، الا ان الجماعات المسلحة انسحبت وعاد الهدوء الى المنطقة. من جهتها، اعلنت خلية الاعلام الحربي، الخميس، أن "القوات الامنية تعاملت بحزم مع مجموعة من الاشخاص حاولوا الاستيلاء على بناية حكومية واتخاذها مقراً عسكرياً لهم في منطقة زيونة ببغداد"، وحذرت "اي شخص او مجموعة من التلاعب بالأمن الداخلي تحت اي مسمى كان". وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان تلقت (الرياض) نسخة منه، إن "مجموعة من الاشخاص تستقل سيارات مدنية قامت بالاستيلاء على بناية حكومية قيد الانشاء هي عبارة عن مستوصف صحي في منطقة زيونة"، مبينة أن "المجموعة حاولت اتخاذ هذه البناية مقراً عسكرياً لها دون الحصول على ترخيص بذلك". مقاتلون عراقيون يحرسون موقعا قرب الفلوجة (ا ف ب)