أنهت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الثلاثاء على خسارة ملموسة بعدما فقد مؤشرها العام أمس 50 نقطة لتأتي حصلة جلستين متتاليتين عند 79 نقطة، وبهذا كسر المؤشر العام الحاجز النفسي 9100، وأغلق عند 9082 نقطة خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين. ودفع السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تراجعا على مستوى النسب الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات، بينما جاء الضغط على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم الصاعدة اللذان أغلقا تحت مستوياتهما المرجعية ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9081.73 نقطة، منخفضا 49.63، بنسبة 0.54 في المئة. في حين طرأ تحسن على ثلاثة تراجعت 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها خسارة الاستمثار المتعدد الذي فقد نسبة 1.55 في المئة تبعه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.35 في المئة. وانكمشت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فتقلصت كمية الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع بشكل ملحوظ، كما نقضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 106.33 مليون من 133.90 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 3.62 مليارات ريال من 4.37 مليارات، وعدد الصفقات إلى 71.33 ألف من 83.08، وانزلق متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع إلى 46 في المئة من 48 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 37.38 في المئة من نسبة هامشية قدرها 40.38 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وشملت عمليات أمس أسهم 165 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 172، ارتفعت منها فقط 40، انخفضت 107، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18، مع استمرار تعليق التداول على أسهم سبع شركات.