قام وفد من المجلس البلدي بزيارة إلى مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء بهدف معرفة آخر الإجراءات التي تقدمها المديرية للحد من انتشار مرض الكورونا بالأحساء خصوصاً مع تزايد النسبة المصابة بالمرض على مستوى الأحساء وكان باستقبالهم مدير الشؤون الصحية د. محمد العبدالعالي. واطلع وفد المجلس على أهم الإجراءات التي اتخذتها المديرية للحد من انتشار المرض والسيطرة على الحالات المصابة وبدعم من وزارة الصحة، كما ذكر مدير الشؤون الصحية بأن عدد المصابين في الأحساء بمرض الكورونا يبلغ 78 حالة من عام 2013م حتى تاريخه، وبلغت نسبة الإصابة على مستوى المملكة 8-10%، كما بلغت حالات الاشتباه 3372 حالة. وأضاف د. العبدالعالي وبلغ المتوفى منهم 44 من عام 2013م، كما يوجد 13 مريضا حاملا للفيروس ولا توجد أعراض للمرضى وإذا أضيفت هذه النسبة لتلك أصبحت نسبة الإصابة بهذا المرض بالأحساء على مستوى المملكة 13%، وبأن وزارة الصحة تقوم الآن بتجهيز 42 غرفة عزل بعدما كانت توجد 12 غرفة مخصصة لذلك، وزيادة أعداد الكوادر المتخصصة للمساعدة في السيطرة على الوضع. من جهته ثمن رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر الجهود المبذولة من وزارة الصحة للحد من انتشار المرض، وأفاد بأن المجلس البلدي على أتم استعداد لعقد شراكة مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بمختلف قنوات التوعية التي تحد من المرض، بدوره ثمن د. محمد العبدالعالي مبادرة المجلس البلدي بالأحساء في تقديم العون بخصوص التوعية على كافة المستويات بما يحد من انتشار المرض. وكان المجلس البلدي بالأحساء اتخذ عدة توصيات منها مساندة مديرية الشؤون الصحية بالأحساء في إجراءاتها للسيطرة والحد من الإصابة بفيروس كورونا، والعمل على إبراز الدور التوعوي عن طريق جميع قنوات المجلس البلدي والتي تتضمن الجولات الميدانية على جميع القطاعات البلدية وكذلك أسواق الأنعام واللحوم والخضار والأسماك والمسلخ المركزي بالأحساء وذلك للتأكيد على أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا. وفي نهاية اللقاء، أشار الجبر إلى أهمية الوعي للحد من انتشار المرض في الأماكن المزدحمة كالأسواق والمدارس والمساجد من خلال أهمية غسل اليدين، واستخدام المناديل عند العطس أو الكحة، وأهمية استخدام المعقمات، والبعد عن مواقع تواجد الإبل، خاصة أن مرض الكورونا ليس بالسهولة انتقاله إلا لمن تكون مناعته ضعيفة كالحامل والمريض بالأمراض المزمنة. وأضاف الجبر أن إجراءات وزارة الصحة قد فاقت التوقعات المطلوبة سواء في دور التوعية وسيطرتها على الفيروس والحمد لله فإن أعداد المصابين بدأت تتقلص وبدأ الهدوء يسيطر على الجميع بعد ما اتُّخذ من إجراءات، وختاماً سأل رئيس المجلس البلدي الله الشفاء لكل مريض والرحمة والمغفرة لمن وافته المنية بسبب هذا المرض، مع خالص الدعاء لوطننا الغالي بحفظه من كل مكروه.