هدفت لجنة التواصل المنبثقة من اللجنة الرئيسية من هذا البرنامج احياء العادات والتقاليد الاجتماعية الاصيلة التي كانت تمارس في مجتمعنا ولمختلف الشرائح والتي كان لها الأثر الكبير في تقوية الروابط الاجتماعية لمظهر العيد والتواصل مع مختلف فئات المجتمع ليستشعر هذه الفرحة وهذه المناسبة الغالية كل أفراد المجتمع في هذه المحافظة. حيث انطلق هذا البرنامج من مصليات العيد الثلاثة واستقبال المصلين بالقهوة والتمر من خلال مداخل المصليات وتوزيع الدعوات المعدة لحضور المعايدة في مركز الملك فهد الحضاري. بعد صلاة العيد مباشرة ولأول مرة على مستوى المحافظة استقبل محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم المشايخ ومديري ورؤساء الدوائر الحكومية والأعيان والأهالي في الصالة المعدة في مركز الملك فهد الحضاري لاقامة حفل المعايدة للجميع وتم تقديم القهوة العربية والورود الطبيعية للحضور مصحوبة بشيلات معدة من خلال سيدي يتضمن عبارات ترحيبية وأبيات شعرية لهذه المناسبة ترحيبا بالحضور. كما تم تحضير معايدة خاصة بالأطفال من خلال إيجاد ثلاثة أركان في بهو المركز لتقديم «الحقاق» وهو عبارة عن حلويات تتناسب مع مظاهر العيد وهدايا لكل طفل وطفلة بالاضافة إلى تواجد إحدى الشخصيات المحببة للأطفال للمشاركة ورسم البسمة والفرحة للأطفال وقد شارك في هذا البرنامج للطفل الأستاذ حمد الصريخ والأستاذ عادل الضويحي والأستاذ يوسف الدامغ بالاضافة إلى بعض الشخصيات.