احتفل الشباب على طريقتهم ثاني أيام العيد في المدينةالمنورة حيث خرج الكثير منهم للمتنزه البري بالبيضاء وهناك أقاموا الأفراح والليالي الملاح وطبخوا عشاءهم على نار الحطب بعيداً عن البتوجاز وأدوات المطبخ العادية وأقاموا سباقات ميدانية بالجري أحياناً وبالدراجات النارية والسيارات أحياناً أخرى. بينما اكتفى بعضهم ممن لم يجد وسيلة مواصلات تنقله للمتنزه البري (30كم شمال المدينة) إلى إقامة حلقات الرقص في الأحياء الشعبية مستغلين - البرمات - الأراضي الفضاء بين العمائر السكنية وأشعلوا النار وسط حلقة ميدان الرقص ودقوا الطبول ورقصوا حتى الفجر على ضور النيران المشتعلة أمامهم. وتعد رقصة المزمار من أشهر الرقصات في مكةالمكرمة ومنها انتقلت إلى المدينةالمنورة وهي ما يمارسه الشباب الظاهرين في الصورة التي التقطتها عدسة «الرياض».