استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة التفجير الإجرامي من عناصر إرهابية على مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان لعام 1436ه. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، قال فيه: "إن رابطة العالم الإسلامي لتستنكر جريمة التفجير الإرهابية، التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت.. هذه الجريمة، التي أزهقت أرواح الأبرياء وقتلت أنفساً معصومة الدم وروّعت الآمنين أثناء صلاة الجمعة، وفي يوم من أيام شهر رمضان". وأضاف البيان "فما تزال هذه الفئة المارقة تتمادى في أعمالها الإجرامية إفساداً في الأرض وخروجاً عن تعاليم الإسلام الحنيف يقول الله تعالى: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما"، ومخالفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق". وأوضح أن هذه التفجيرات والأعمال ألإرهابية إنما يتذرع بها المتربصون بالإسلام وأهله لإشعال الفتن الطائفية وزعزعة الأمن، وإشاعة الذعر بين المسلمين الآمنين، وإذكاء العداوة بين المسلمين، وإغراقهم في صراعات تدفع مجتمعاتهم للاقتتال، وتصد الناس عن سبيل الله، وتعطل الجهود والأوقات والأموال من إقامة الدين وترقية الوطن". وأكد البيان أن رابطة العالم الإسلامي وهي تستنكر هذه الجريمة لتشيد بسمو أمير الكويت وحكومته في مواجهة المشكلة، وتأمل للكويت وبقية الدول الإسلامية الأمن والاستقرار، كما تحض الجميع على التنبه إلى ما يسعى إليه أعداء الإسلام من الوقيعة بين المسلمين، وخصوصاً بين الشباب وعلمائهم حتى تضعف الأمة وتسهل السيطرة عليها، فالواجب التنبه لهذا مع التواصي بالحق، فالحاجة داعية إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.