عقد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عدة اجتماعات مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، وكذلك مع وفد رفيع المستوى من الأممالمتحدة لدراسة أفضل السبل لسرعة إيصال التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو تخصيص 274 مليون دولار تلبية للنداء العاجل للأمم المتحدة لإيصالها للمستحقين من المنكوبين بحسب الأوليات التي يتفق عليها الطرفان والحكومة الشرعية اليمنية، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يقوم بها المركز. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ في تصريح صحفي أن الاجتماعات أقرت توزيع المبلغ على عدة فروع مهمة وتنفذها المنظمات في زمن معين بحسب الأوليات. وشددّ المركز على أهمية سرعة تنفيذ هذه البرامج من خلال منظمات الأممالمتحدة، حيث يستوجب عليها العمل السريع على تحقيق ضمان سرعة الإنجاز ووصول المعونة إلى مستحقيها وفق خطط مدروسة من جميع الأطراف كالتالي: يخصص 142.808.948 دولارًا أميركيًا لبرنامج الغذاء العالمي، وتخصيص مبلغ 31.079.202 دولار أميركي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما خصص مبلغ 5.825.633 دولاراً أميركياً لمنظمة الأغذية والزراعة. وأضاف: تم تخصص مبلغ 1.743.203 دولارات أميركية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وكذلك مبلغ 29.634.312 دولاراً أميركياً لصندوق الأممالمتحدة للطفولة، وتخصيص مبلغ 22.641.531 دولاراً أميركياً لمنظمة الصحة العالمية، بينما خصص مبلغ 524.937 دولاراً أميركياً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. وكذلك خصص مبلغ 2.494.491 دولاراً أميركياً لصندوق الأممالمتحدة للإسكان، ومبلغ 8 ملايين دولار أميركي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وفيما يتعلق بالمبلغ المتبقي أوضح الصباغ أنه تم الاتفاق مع الأممالمتحدة لمواصلة التشاور بشأن الاستفادة منه في برامج أخرى، ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأكيداً للشراكة الإستراتيجية بينهما. وأشار المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى أن المركز والأممالمتحدة اتفقا أيضاً على تفعيل الاتفاقية، بحيث يجب على كل منظمة تابعة للأمم المتحدة أن توقع مع المركز مذكرة تفاهم بمحتوى البرامج المقترحة وتكاليفها قبل صرف المبالغ، وأن يكون صرف المبالغ على دفعات مبنية على الإنجاز لكل مهمة، وكذلك البرامج المقترحة من منظمات الأممالمتحدة تكون بموافقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باستشارة الحكومة الشرعية اليمنية. وختم الصباغ تصريحه أن الاتفاقية تعد الأولى في نوعها التي تؤسس للشراكة بين الأممالمتحدة وهيئة إغاثية سعودية متمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.