اتهمت اجهزة الإعلام الرسمية في زيمبابوي الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا بالضغط على الاممالمتحدة للقيام بعمل ضد حكومة الرئيس روبرت موغابي. وتصارع زيمبابوي ازمة اقتصادية حادة ينحو كثيرون باللائمة فيها على السياسات التي ينتهجها موغابي الذي يحكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980. وقالت صحيفتا هيرالد وكرونيكل اللتان تديرهما الحكومة ان الامير تشارلز دعا في الاسبوع الماضي الاممالمتحدة الى القيام «بعمل» ضد موغابي خلال زيارة للولايات المتحدة. وعادة ما تعكس الصحيفتان وجهات نظر الدائرة الداخلية لموغابي. وقالت صحيفة هيرالد ان الامير تشارلز وراء بيان اصدره الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان اعرب فيه عن القلق بشأن زيمبابوي. واضافت ان الامير تشارلز اعرب عن آراء قوية بشأن زيمبابوي خلال مؤتمر تجاري حضره عنان في نيويورك قبل ان يصدر عنان بيانه كما ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو «اعترف» بانه ضغط على عنان كي يدين زيمبابوي. وقالت «ظهر ان ولي العهد البريطاني دعا الاممالمتحدة للتدخل في النزاع الدبلوماسي بين المملكة المتحدة وزيمبابوي بالقيام بعمل ضد زيمبابوي في شكل مساعدة البلاد.»