سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشراكة الحقيقية بين القطاعين «الحكومي والخاص» منحت المنطقة حضوراً مميزاً في جذب الاستثمارات ونمو الإنتاج رجال أعمال ومستثمرون في تبوك مرحبين بزيارة سمو ولي العهد:
رحب رجال الأعمال بمنطقة تبوك بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة تبوك، واصفين هذه الزيارة بأنها امتداد للقاءات الخير والعطاء بين القيادة والشعب، كما ثمن رجال الأعمال ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم للقطاع الخاص كشريك رئيس في خطط التنمية التي تعدها الحكومة. تبوك تزهو فرحاً باللقاء وقال رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك الأستاذ عبدالله بن عبدالمحسن البازعي إن اللقاء بسمو ولي العهد فرصة عظيمة لمبايعته ولياً للعهد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأضاف: إن تبوك وهي تزهو بهذا اللقاء المبارك في أيام العيد السعيد فإنها تثمن المكانة التي وصلت إليها في الاقتصاد السعودي الذي يسير يوماً بعد يوم نحو تحقيق مزيد من التقدم والرقي، ويأتي ذلك بفضل توفيق الله أولاً، ثم بفضل السياسة الاقتصادية السليمة لحكومتنا الرشيدة التي جعلت المملكة تأخذ مكانة مميزة بين الدل الأكثر نمواً في الاقتصاد، والشواهد على ذلك كثيرة يعرفها الجميع. وأكد البازعي أن عجلة الاستثمار بمنطة تبوك وبرعاية ودعم مباركين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان تسير نحو تحقيق المزيد من النمو والازدهار، فقبل عدة أشهر وضع سموه حجر الأساس لمشروع سياحي كبير على ساحل البحر الأحمر بتكلفة بلغت (30) مليوناً، وهناك خطة لجذب استثمارات كبيرة للمنطقة للاستفادة من مقومات وفرص الاستثمار المتاحة في المنطقة. الانجازات شاهد على التطور وقال نائب رئيس الغرفة التجارية بتوك الأستاذ حماد عودة الجهني إن هذه الزيادة الكريمة تحمل اشراقات متعددة تحتوي على كثير من مظاهر الانجاز والعطاء، وتنقل المنطقة إلى آفاق جديدة يكون من خلالها المستقبل متدفقاً بالعطاء ومثمراً بكثير من الانجازات التي تظل الشاهد الأهم على التطور الذي نطمح إليه. وأضاف: إن وجود هذه المشاريع في المجال الصحي والتقني والمهني هي امتداد لذلك التدفق، بما يعود على تبوك وعلى أهلها بالخير ويزيد من رصيدها التنموي. مشروعات الخير والعطاء وقال الأستاذ محمد حماد الوابصي نائب رئيس الغرفة التجارية إن الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك منذ انطلاقتها في عام 1401ه وهي تعمل جاهدة على دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، فهي بيت رجال الأعمال بالمنطقة، حيث انطلقت الغرفة بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الذي سعى إلى جذب الاستثمارات في المنطقة، كما تقاطرت مشاريع الخير من قادة الخير والعطاء والانجاز لهذه المنطقة. مرحلة الاستثمار المتميز وقال الأستاذ أحمد عطية الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية: تمر منطقة تبوك بمرحلة استثمارية متميزة في مختلف المجالات وما انطلاق المشاريع العديدة بالمنطقة إلا دعماً لهذه المرحلة التي تهدف إلى الاستفادة من مقومات المنطقة الاقتصادية سواء في مجال الاستثمار في مجال التعدين والصناعة والزراعة والسياحة وكلها فرص متاحة تبشر بانطلاقة مميزة للاستثمارات وجذب رؤوس الأموال للاستفادة من مقومات المنطقة الاقتصادية، ودعم انطلاقة الاستثمارات، مؤكداً أن المشاريع الحكومية تعد داعمة لهذه الانطلاقة المباركة، فتوفير الكوادر الفنية والاهتمام بها وإيجاد الطرق والمطارات هي نموذج لهذا الاهتمام والمتابعة من لدن حكومتنا الرشيدة، مؤكداً أن شركة تبوك للاستثمار والسياحة هي تجسيد لهذا التوجه الاستثماري الذي سيعود بالنفع على المنطقة. مسيرة البناء داعمة للنمو الصناعي وقال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الصناعية الأستاذ أحمد خليل أبو ظهير إن العطاء المتواصل في مسيرة البناء في بلادنا هو الدعم لنمو قطاع صناعي قادر على خدمة المنطقة ومساندة مشاريع الخير والنماء، فالقطاع الصناعي مرتبط بحاجة السوق إلى منتوجات صناعية عديدة تساهم في توفير حاجة ومتطلبات المشاريع المستمرة بالمنطقة التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، فالمستقبل يحمل في طياته مشاريع عديدة، فهذه الحركة المستمرة سيكون له الأثر الكبير إلى نمو القطاع الصناعي المسند، ويضاف إلى نمو التواصل في الصناعات التعدينية والغذائية وصناعة الأدوية وصناعة مواد البناء.. وغير ذلك من الصناعات التي تدعم التوجه الاستثماري بمنطقة تبوك. دعم القوى العاملة وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة القوى العاملة الأستاذ حسن حمود الشهري إن رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لافتتاح كلية التقنية بتبوك هو تجسيد لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اهتمام بتوفير القوى العاملة القادرة على تحمل المسؤولية في إدارة وتشغيل وسائل الإنتاج، وتوفير احتياجات القطاع الخاص من الأيدي السعودية المدربة التي ستتحمل المسؤولية في إدارة دفة وسائل الإنتاج في المصانع والمتاجر وتحقق متطلبات شركات ومؤسسات القطاع الخاص في ايجاد الأيدي الفنية القادرة على التعامل مع تقنيات العصر الجديد التي برز من خلالها استخدام الحاسب الآلي والتوسع في استخداماته في مختلف الأماكن، ولذا يحتاج القطاع الخاص لمثل هذه الأيدي المدربة والمؤهلة ذات الكفاءة العالية. تنمية متواصلة وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك رئيس اللجنة الصحية الأستاذ صالح بن ظاهر البلوي، إن تبوك على موعد مع مشروعات كبيرة ذات أبعاد تهدف إلى رفع كفاءة الشاب السعودي وتقديم أرقى الخدمات الصحية لأن الإنسان هو العنصر الرئيسي لمحور التنمية في هذه البلاد. مؤكداً أن الخدمات الصحية في منطقة تبوك سواء في القطاع الحكومي أو الخاص تتجه إلى تحقيق مستوى عال من الكيف إلى جانب الكم وما وضع حجر الأساس لمستشفى الملك فهد التخصصي إلا تتويج لهذا التقدم والرقي في مجال الخدمات الصحية بمنطقة تبوك. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية ورئيس اللجنة الزراعية الأستاذ علي محمد الغريض إن تبوك الورد.. تبوك سلة الغذاء تطلق شذى زهورها الندية بقطرات الندى لتكتب مع إشراقة صباح جديد (أهلاً وسهلاً بسلطان الخير والعطاء) الذي حل ضيفاً في تبوك ليشارك أهلها فرحتهم بالعيد السعيد، وافتتاح ووضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية بمنطقة تبوك، لتضاف إلى صرح العطاء الشامخ بالمنطقة الذي هو امتداد لما تشهده بلادنا من تقدم ورقي، حيث يعد القطاع الزراعي أحد نماذج هذا التقدم الذي حول الصحراء القاحلة إلى جنان خضراء. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة المقاولين الأستاذ عبدالله ناصر البلوي إن شواهد التطور في المشافي والمطارات والمدارس والكليات ومساكن المواطنين تعبر عن العطاء والنمو الشامل لهذه المنطقة التي اتسعت رقعتها وكبرت مدنها ونمت قراها لتعكس المستوى الحضاري الذي وصلت إليه المنطقة.. فإن شواهد الانجاز تقف شامخة.. والمعالم بارزة لا تحتاج إلى حديث فهي تحدث عن نفسها لتؤكد شموخ البناء.. وتواصل العطاء لتكون تبوك بوابة الشمال لمملكة الإنسانية التي نفخر بها في عالم اليوم. كما نوه رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الفرشوطي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لاحتفالية المشاريع بمنطقة تبوك خلال أيام عيد الفطر السعيد تجسد اهتمام سموه بأبناء المنطقة الذين يفخرون بزيارات سموه المتعددة للمنطقة والتي أضحت فيها صور عديدة من صور التلاحم والتآلف والتعاضد بين القيادة والمواطنين. كما تحدث عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ محمد مخيمر البلوي قائلا: إن هذه المشاريع الجديدة هي اضاءات حضارية جديدة في تبوك والتي تسعد بكل انجاز يحدث مع اشراقة كل صباح جديد يهدف إلى خدمة أبنائها وتحقيق تطلعاتهم. قال عضو مجلس الإدارة بالغرفة الأستاذ محمود حمير البلوي إن أيام الخير تتجدد في بلادنا لتجسد اهتمام القيادة الرشيدة أعزها الله بالمواطن الذي هو محور اهتمامها.. فالعمل جار ومستمر على تأهيله وتعليمه والحفاظ على صحته ليكون قادراً على العطاء والإنتاج لخدمة نفسه ومجتمعه الذي يسعد دائماً بالمبدعين والقادرين على العطاء لأن الوطن يحتاج الكثير والكثير. وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك الأستاذ خالد عبدالرحيم الشريف: فضاء جديد.. وأفق واسع تنطلق فيه مسيرة النمو والعطاء في تبوك الورد.. بوابة الشمال.. وهي تلبس أحلى الحلل المطرزة بالألوان الزاهية لتفخر بالانجازات التي تحققت وتتطلع إلى ما هو قادم من خير تحمله أيادي الخير والعطاء لتعكس صورة ذات أبعاد ومضامين مضيئة ترسم صورة روعة الانجازات وجمالها وفيض العطاءات في مجالات التنمية المختلفة.. وتبوك وهي تعيش إشراقة الفرحة بالعيد وهي تزهو في أبهى حللها تستقبل سلطان الخير والعطاء لتكون الصورة متكاملة في هذا اليوم الجميل من أيام تبوك الخالدة التي ستذكرها الأجيال المقبلة بكل فخر واعتزاز.