لقي طالب سعودي في العاصمة الماليزية كوالالمبور حتفه في قضية غامضة لاتزال الشرطة الماليزية تحقق فيها، وقال الملحق الثقافي في ماليزيا د. زايد بن عجير الحارثي الذي عبر عن عظيم حزنه لهذة الحادثة: "الطالب نايف الخنيني هو أحد الطلاب الدارسين في جامعة تناقا ويعد من الطلاب المتميزين في دراسته والمشهود له بالأخلاق الحميده، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، مؤكدا أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا تتابع تفاصيل القضية مع الجهات المعنية. وكانت الشرطة الماليزية قد أعلنت العثور على جثة شاب سعودي مشوهة داخل سيارة كانت متوقفة في أحد شوارع منطقة "دانغ وانجي" الماليزية، وأن إدارة التحقيقات الجنائية في كوالالمبور أوضحت أن المجني عليه سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 30 عاماً، مشيرة إلى أنه سيتم الاستعانة بتسجيل كاميرات فيديو من المتاجر القريبة من مكان حدوث الواقعة. وأكدت الشرطة أنها عثرت على الجثة ملقاة على المقعد الخلفي في السيارة، مضيفة أن الشاب تعرض للاعتداء بالضرب، حيث أن الفحص الطبي أثبت أنه تعرض إلى إصابات خطيرة في الرأس والذراع والرقبة والصدر، فيما ذكرت مصادر إن شهود عيان أكدوا رؤيتهم لبعض الأفراد يعتدون على الضحية، فور خروجه من أحد المراكز الرياضية.