هشام مرسي علمت «دنيا الرياضة» أن عددا من شرفيي الوحدة البارزين مارسوا ضغوطات كبيرة طوال الأيام الماضية على المرشح لكرسي الرئاسة هشام مرسي لإقناعه بسحب ترشحه حتى لا تعقد الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة، وتلجأ الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد انسحابه إلى تكليف إدارة وحداوية لمدة عام، وأشارت المصادر إلى أن مرسي لا يزال متمسكاً بموقفه ورفض تلك المحاولات خصوصاً وأن الأمور تتجه نحو تزكيته رئيساً للنادي لمدة أربعة أعوام، ولا يفصله عن ذلك إلا بقاء العشرة أعضاء المرشحين وتجاوز ملفاتهم مرحلة التدقيق من رعاية الشباب بنجاح. وأكدت المصادر بأن عددا من صناع القرار في البيت الوحداوي تعهدوا لمرسي بضمه لمجلس الإدارة المرشح للتكليف بهدف اغرائه إلا أنه تمسك بموقفه وتعهد بتقديم عمل يسعد الوحداويين، فيما بدأت التحركات لمحاولة إقناع عدد من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة من أجل الانسحاب وإلغاء الجمعية العمومية بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني. وتأتي هذه التحركات لإيمان أولئك الشرفيين بعدم قدرة المرشحين للإدارة على تسيير أمور الوحدة كما ينبغي في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها والتي تتطلب ترشح أسماء بإمكانها دعم الخزينة بالملايين وهو مايفتقده المرشحون، إضافة إلى قلة خبرتهم في العمل الإداري بالأندية كون الأغلبية العظمى منهم لم يسبق لهم العمل الإداري في الوحدة أو غيره. وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت اجتماعات وحداوية متتالية، كانت تهدف إلى تشكيل إدارة جديدة والرفع بذلك إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل اعتمادها وتكليفها بإدارة النادي لمدة عام، ووضع الوحداويون اللمسات الأخيرة لذلك إلا أنهم صدموا بترشح هشام مرسي في الساعة الأخيرة لكرسي الرئاسة. من جهة ثانية انتهت اللجنة المشكلة من مكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة لتدقيق ملفات المرشحين لإدارة الوحدة من عملها بعد أن دققت 11 ملفاً، ورفعت تقريراً بذلك إلى الرئاسة العامة، ويُنتظر أن يصدر القرار النهائي خلال اليومين المقبلين.