أحدثت تغيرات نوعية صدمة في الشارع الوحداوي يوم أمس بعد سقوط مجلس إدارة نادي الوحدة برئاسة هشام مرسي، المرشح الوحيد على كرسي رئاسة الوحدة، الذي كان من المزمع تنصيبه بالتزكية خلال اليومين المقبلين بعد انسحاب أربعة أعضاء من أصل تسعة من دائرة الترشيحات على عضوية مجلس الإدارة، وهم: مجدي سقطي ومازن درار ومروان شعبان وممدوح لمفون، مما يعني عدم نظامية المجلس لعدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس الإدارة والمقرر له سبعة أعضاء حسب ما تنص عليه اللائحة. وشهد اليومان الماضيان اللذان أعقبا إغلاق باب الترشيحات على كرسي رئاسة نادي الوحدة انسحابات واسعة للمرشحين تقدمهم طلعت تونسي وفوزي كرني، وبقي هشام مرسي وحيدا يتصدر المشهد وكان من المقرر أن يتم تنصيبه رسميا لكرسي رئاسة الوحدة بالتزكية قبل أن يتقدم الأعضاء الأربعة بخطابات الاستقالة رسميا لمكتب رعاية الشباب بمنطقة مكةالمكرمة وهو ما يعني سقوط المجلس قبل أن يتولى زمام الأمور الإدارية بشكل رسمي. وبحسب مصادر خاصة ل(عكاظ) فإن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحركات من كبار أعضاء شرف نادي الوحدة لتجهيز إدارة توافقية متفق عليها من قبل أعضاء شرف نادي الوحدة يتم عرضها على الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ومن ثم يتم تكليفها لرئاسة النادي بشكل رسمي لمدة أربع سنوات قادمة.