أفادت تقارير أن تشيلسي كلنتون اتخذت لها صديقين اثنين إثر انفضاض علاقتها بخطيبها السابق إيان كلاوس. وقالت بعض المصادر إن ابنة أمريكا الأولى السابقة (25 عاماً) تحتفظ بكلا الصديقين، إذ أنها وخلال 48 ساعة فقط، خرجت مع المغني جون داور في كاليفورنيا، ثم قضت بعض الوقت مع تاجر وول ستريت مارك ميزفينسكي في مدينة نيويورك. وقال صديق مقرب من عائلة كلنتون «من شابه أباه فما ظلم. إن تشيلسي تشابه أباها تماماً. وأبوها كذلك يشعر بالفخر من أن ابنته لم تترك آلام فراق الخطيب السابق تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم. بل إنها خرجت سريعاً من غرفة أحزانها المظلمة إثر فقدها إيان. ويبدو الآن أنها تواعد رجلين في آن واحد. ولعل هذا ما تعلمته من دروس أبيها في فنون مواعدة عدد من الأحباب في وقت واحد وعدم الاكتفاء بحبيب واحد. وكان كل من داور (26 عاماً) وميزفينسكي (27 عاماً) على معرفة بتشيلسي قبل دخولها في علاقة من إيام الذي التقته في جامعة أوكسفورد عام 2001م. وكانت بعض التقارير قد كشفت أن تشيلسي أقامت علاقة جديدة مع مغني الروك جون بعد فراق إيان المحزن لها. وقال أحد المصادر «قبل سنوات خلت، تعلق قلب تشيلسي بجون إثر مشاهدتها له في فيلم تلفازي «كل أطفالي». ومن يومها لم تنس تشيلسي جون ولم تقطع صلتها به». وفي إيست كوست، أقامت تشيلسي علاقة مع ميزفينسكي الذي تعرفه منذ عام 1993م. ويعتقد أصدقاء تشيلسي أن وجود مارك في جامعة ستانفورد كان له أثر في اتخاذ تشيلسي قرارها بالحضور إلى تلك البقاع والإقامة فيها منذ عام 1997م. ويأمل هؤلاء الأصدقاء - الذين قد لا يكونون على علم بعلاقة تشيلسي بداور - أن يتمكن مارك من انتشال تشيلسي من حالة الاكتئاب التي تعيشها الآن بعد انفصالها من إيان. وقد شوهد الحبيبان، تشيلسي ومارك، وهما يتجولان وأيديهما متماسكة في شواطئ مونتوك بنيويورك في أغسطس الماضي. وقال أحد مرتادي الشواطئ «يبدو أنهما متعلقان ببعضهما غاية التعلق. فهما يطوفان شواطئ لونغ آيلاند في مشاوير رومانسية طويلة». وشوهد الصديقان وهما يتفرجان على مباراة في كرة القدم، كما شهودا وهما يرقصان سوياً ويتجاذبان أطراف الحديث لفترة طويلة بالقرب من هيلتون هيد آيلاند؛ وهو المكان الذي التقيا فيه أول مرة عام 1993م في رينيسانس ويك إند. وكان إيام قد هجر تشيلسي قبل مغادرته للعراق للالتحاق بإحدى جمعيات العمل الخيري هناك. ولكن تشيلسي كانت تأمل أن تعود المياه إلى مجاريها مع إيان عقب عودته من العراق، ولكن أسقط في يدها إثر مشاهدته برفقة فتاة شقراء في أحد الأندية الليلية في مدينة نيويورك فور عودته للبلاد. وقال أحد المقربين من تشيلسي «إنها لا تناقش أمور حياتها الخاصة. بل إنها لا تتحدث حتى عن علاقتها بداور وميزفينسكي».