يبدو أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ارتأت تأجيل الارتباطات التي يمليها عليها منصبها حتى تتمكن من الاستعداد لحفل زواج ابنتها الوحيدة تشيلسي. وقالت كلينتون في مقابلة مع التلفزيون البولندي "حقيقة إنه (حفل الزواج) أهم حدث في حياتي حاليا". وأضافت كلينتون أن أدوارها على رأس الدبلوماسية الأمريكية وكونها أم العروس "مهمة وجدية وضاغطة" لكنها تظل مع ذلك تحت السيطرة بفضل إمكانيات التواصل الإلكتروني. ومن المتوقع أن تتزوج تشيلسي من المصرفي مارك ميزفينسكي في نهاية شهر يوليو/تموز. وأصبحت تشيلسي وميزفينسكي صديقين عندما كانا مراهقين يدرسان في المدرسة ذاتها. وأقيم حفل خطوبة تشيلسي وميزفينسكي في شهر نوفمبر 2009. وهناك الكثير من التكنهات في الإعلام الأمريكي بشأن توقيت ومكان عقد حفل الزواج. وذكرت بعض وسائل الإعلام خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حفل الزاج سيقام في 31 يوليو في إحدى ضواحي نيويورك الشمالية. وأدلت كلينتون بتصريحاتها عندما زارت بولندا من ضمن خمس دول شملتها جولتها على مدى خمسة أيام، والدول المعنية هي أوكرانيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا بالإضافة إلى بولندا. وأضافت كلينتون أن على الرغم من حجم الضغوط التي يتطلبها عملها، فإنها قامت بدور نشط في التخطيط لزواج ابنتها من قبيل اختيار ملابس الزواج. وواصلت كلينتون قائلة "لحسن الحظ عندنا في هذا الزمن البريد الإلكتروني. بإمكاني التواصل مع الناس".