استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة اصحاب السمو الامراء واصحاب الفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الامنية يتقدمهم معالي مدير عام المباحث العامة الفريق اول محمود محمد بخش ووجهاء واعيان منطقة مكةالمكرمة وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا لسموه التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية. وقد بادلهم سمو وزير الداخلية التهنئة بهذه المناسبة حيث ارتجل كلمة رحب فيها بالحضور وهنأهم بعيد الفطر المبارك وتطرق الى الاعداد الغفيرة من المعتمرين والزوار الذين توافدوا الى الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك وما قبله والى ماوفرته الدولة لهذه الاعداد وقال «ان ذلك مما ينشرح له الصدر حيث وفقنا الله لخدمتهم». ونوه سموه بجهود رجال الامن في خدمة قاصدي بيت الله الحرام وما وفروه من الخدمات الامنية لهم وقال «ان ذلك موضع اعتزازنا وشرفنا وفخرنا» داعيا الله عز وجل ان يحفظ للبلاد قيادتها الرشيدة وان يوفق الجميع للتمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه المطهرة. وتطرق صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الى مايعانيه المسلمون في فلسطين والعراق من مآس وابتهل الى الله عزل وجل ان تنقشع عنهم هذه الغمة. كما تطرق سموه في كلمته الى معاناة المتضررين في باكستان والى الدور الريادي للمملكة العربية السعودية كونها السباقة على الدوام في مد يد العون ومواساتها لاخواننا المسلمين. وأبرز سموه مآثر فقيد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وقال «لان غاب عنا بشخصه فانه باق بيننا بأعماله الجليلة ومآثره العظيمة فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته». ونوه سموه في حديثه بعزم القيادة الرشيدة الذي لايلين من اجل حفظ البلاد من عبث العابثين قائلاً: «اننا ماضون بعزم لايلين بحول الله وقوته في هذا الاتجاه» وفي الوقت نفسه مذكرا سموه بما انتهجته القيادة الرشيدة من ترحيبها بعودة كل ضال الى سواء السبيل. ودعا سموه في ختام كلمته الله عز وجل ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.