أكد صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار غرب العراق ل" الرياض" أمس بأن مجلس المحافظة يسعى لتكوين قوة أمنية يبلغ عددها عشرة آلاف مقاتل مع نهاية الشهر الحالي تتبع للقوة الحكومية في الأنبار، وأضاف بأن أرض الأنبار تعيش أوضاع غير مستقرة متدهورة بعد سيطرة تنظيم داعش على الرمادي مركز المحافظة، مما تسبب في نزوح أكثر من مليون وربع شخص جراء هجوم داعش على الأنبار خلال أشهر. وذكر أن هناك مليشيات مندسة تحت الحشد الشعبي في الأنبار مؤكداً بأنها تحت التحقيق والمتابعة، وأشار إلى أن نحو أربعة آلاف من أبناء العشائر يتواجدون الآن في قاعدة الحبانية، إضافة إلى تسجيل 1500 متطوع أول من أمس للانضمام إليهم، ولفت بأن المكون السني بات المتضرر الوحيد في العراق من تنظيم داعش الإرهابي، حيث يعاني من التهجير والقتل على يد التنظيم وقال "نعول على التحالف الدولي ومؤتمر باريس الحالي بدعم العراق والعشائر السنية فهي تواجه داعش لتحرير مناطقها، داعياً إلى سرعة تسليح أبناء العشائر لدحر داعش". من جانبه، أوضح عضو برلماني عراقي ل"الرياض" بأن مليشيات الحشد الشعبي يتواجد فيها مليشيات مندسة تخدم أجندة إيرانية، وهذه المليشيات تقوم بطرد وتهجير أبناء محافظة الأنبار، كما أنها رفضت الأوامر الصادرة من الحكومة العراقية بخروجها من منطقة نخيب التابعة للمحافظة، إضافة إلى قيامها في عمليات تصفيات وقتل للأبرياء بحجة انضمامهم للتنظيم الإرهابي داعش، وتهدف هذه المليشيات لتغيير ديموغرافي أسوة بمحافظة ديالى لترسم خطط إيرانية لتغيير الخارطة العراقية، وأكد بأن هذه المليشيات تعتبر الأبن المدلل لإيران وتملك نفوذ أقوى من الحكومة الحالية، داعياً الحكومة العراقية بسرعة طرد هذه المليشيات التي تسببت في مشاكل طائفية هدفها إثارة الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي.