شركة مواد الاعمار القابضة.. نهج متكامل بدأت شركة مواد الإعمار القابضة عام 2007م شركة مساهمة مغلقة؛ هدفها إنشاء مجمعات صناعية لتوفير مواد الإنشاء للمشروعات التنموية، وبات اسمها موازياً للنمو الصناعي، بدايةً من بلدها الأم المملكة العربية السعودية ثم نقلت تجربتها وقصص نجاحها إقليميا وعالمياً، وعليه شكلت نموذجاً للشركات الأسرع نمواً، وخرجت من عباءة الشركات التقليدية إلى شريك في التنمية الصناعية الاقتصادية بالتوازي مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك من خلال مساهمتها في تصنيع وتركيب مواد البناء لمشروعات على سبيل المثال لا الحصر: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. كما تمثل تجربة شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، ومنذ إنشائها، خير نموذج لأهمية الاستثمار في مجالات صناعة مواد البناء، فقد انتهجت الشركة منذ اليوم الأول لتأسيسها نهجاً جديداً ومميزاً قام على التكامل، بمفهوم توفير كافة احتياجات قطاع المقاولات والبناء والتطوير تحت سقف واحد وبخطوة واحدة، وبما يسهل عمل المقاولين والمطورين، وكان حرص الشركة على أن تكون مورداً لما يقارب 80% مما يحتاجه قطاع البناء بدءاً من الخرسانة الجاهزة وسابقة الصب وتشكيل الحديد وإنتاج الألومنيوم والخشب والزجاج ولوازم الديكور والتشطيبات، بالتوازي مع تأسيس شركة للنقل بإمكانات عالية وقدرات غير محدودة، وهو ما ساهم في تحقيق الشركة للنجاح تلو الآخر داخل سوقها الرئيسية، المملكة العربية السعودية. قطاع "بناء وأمل". يواجه مجتمعنا الكثير من الضغوط التنافسية والتحديات، فمن خلال البيئة الحالية لمجتمعاتنا يأتي النجاح أولاً لإولئك الذين يدركون قيمة أنفسهم، ولتحقيق الطموحات لابد من بذل جهد كبير لتعزيز قدراتنا التنافسية والإنتاجية والقدرة على الابتكار، كما يجب أن نكون متأهبين معرفياً ومتمرسين اقتصادياً بنفس أهمية الثقافة وحسن الخلق، والتركيز في كفاءة مواردنا البشرية، كما يجب المساهمة في إقامة المؤتمرات والندوات لشرح البرامج المرتبطة بتوطين الوظائف و التحديات التي تواجه هذا المفهوم، ومن التحديات التي واجهت شركة مواد الإعمار في توطين الوظائف هي عدم اقتناع الشباب السعودي بالعمل في الوظائف التقنية، فكان الحل هو إنشاء قطاع "بناء وأمل"، وذلك من مبدأ استمرار مسيرة تطوير الأداء ومواكبة التحديات الجديدة لدائرة المسؤولية الاجتماعية، حمل القطاع الجديد اسم "بناء وأمل"؛ حيث يشتق الاسم "بناء" من طبيعة عمل الشركة في مجال صناعة مواد البناء والإنشاء، كما يعني أيضا اهتمام الشركة ببناء المجتمع؛ وذلك بالمساهمة في بناء أواصر التعاون بين القطاعات المختلفة للنهوض بمجتمعنا.. و"أمل" وهو ما تصبو إليه هذه البرامج من تعزيز روح الأمل والتفاؤل بين المجتمع، والرفعة بأبنائها لبناء أجيال المستقبل. يركز هذا القطاع بالاهتمام بالتنمية المستدامة في المجالات التالية: التعليم، الصحة، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، البيئة، شباب المستقبل، الممارسات الجيدة والشفافية في العمل، كما ستقوم بتطبيق برنامج خاص للتدريب بمجمعاتها الصناعية لتخريج حرفيين وفنيين متمرسين في مجالات الشركة العديدة لخلق جيل جديد من رواد الأعمال. ندعم عمل المرأة السعودي في كافة المجالات حق المرأة مهضوم ولم تعط الفرصة لتثبت جدارتها، وليس هناك شك بأن قدوتنا في ريادة الأعمال هي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، كما أن المرأة تلعب دوراً هاماً ليس فقط في المجالات المجتمعية بل أيضاً في مجال ريادة الأعمال ولا أخص المرأة العربية والمسلمة فقط فالمرأة حول العالم تقوم بدور مهم في الاقتصاد والأعمال، وأيضاً في إدارة الشركات، ونحن اليوم ندعمها وندعم دورها في كافة المجالات، كما أن أكثر من 50% من النساء العاملات في منطقة الخليج العربي يطمحن للوصول إلى مناصب إدارية عليا أو ضمن مجالس الإدارة خلال السنوات السبع المقبلة. توطين الوظائف.. واجب وطني تضع شركة مواد الإعمار الشباب السعودي على قمة أولوياتها، إنطلاقاً من إيمانها بأنها واجب وطني أكثر من خيار، وهي السبيل إلى رفعة الوطن وتقدم أبنائه، وتؤمن أن توطين الوظائف واجب على كل من لديه انتماء حقيقي للوطن، وواجب اقتصادي وأمني، كما أنه رافد من روافد الاستمرارية، ومن روافد التسويق وزيادة إنتاجية الشركة، ولذلك فإن مسؤولية الموارد البشرية في الشركة هي التركيز على الكوادر والكفاءات التي تعد أثمن مورد لدى الشركة، والأكثر تأثيراً في الإنتاجية، وتكتسب أهمية متصاعدة؛ حتى أنها أصبحت ركناً أساسياً، وتهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية ولتمكين الاستقطاب وتأهيل الكفاءات اللازمة والقادرة على مواكبة التحديات الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال توفير فرص التدريب في مصانعها والشركات التابعة لها. مسؤولينا الاجتماعية.. التزام تجاه المجتمع يؤكد الدكتور فيصل العقيل على أن ما يوليه قطاع "بناء وأمل" من اهتمام لبرامج المسؤولية الاجتماعية يعد نهجا راسخا منذ انطلاق أعمال الشركة، كما أن جهود القطاع في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات ملموسة ومستمرة، وإنجازاتها واضحة للعيان. ويشير إلى أن التصنيف العالمي المتقدم الذي حصلت عليه الشركة من مبادرة إعداد التقارير العالمية هو الأول من نوعه في مجال صناعة مواد البناء على مستوى المملكة، وقد أكد تقريرها مدى التزامها بالوفاء بعهودها تجاه المجتمع الذي تخدمه وحرصها من أجل وضع أهداف إستراتيجية طموحة للمستقبل، والتأكيد بأنها ستعمل باستمرار في تبني وتطبيق العديد من مبادرات التنمية المستدامة داخل وخارج المملكة العربية السعودية. جوائز وتقدير دولي لدورنا المجتمعي واستمرارا للتقدير الدولي لدور شركة مواد الإعمار القابضة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها لهذا القطاع، حصلت الشركة على شهادة تقديرية لدورها شريكا مؤسسا لمبادرة "بيرل" التي تهدف إلى إيجاد بيئة أوسع من الشفافية والمساءلة في منطقة الخليج العربية لإحداث أثر إيجابي على بيئة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي التنافسي من أجل تنمية اجتماعية مستدامة. وتتخذ المبادرة من الجامعة الأميركية بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها. وقد تم تطويرها بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة للشراكات. وفي مجال البرامج التعليمية وتشجيع المواهب توفر شركة مواد الإعمار القابضة برنامج المنح الدراسية لطالبات جامعة عفت، كلية الهندسة - قسم العمارة، والذي يتيح الفرصة لهؤلاء الطالبات التدريب بالشركة لاكتساب الخبرة العملية التي تؤهلهن لتولي الوظائف في تخصصهن بعد التخرج. وكذلك التدريب الصيفي لطالبات الجامعات السعودية من أجل صقل مهاراتهن وإعدادهن للتوظيف. وفي تعليق للدكتور فيصل العقيل حول حصول الشركة على جائزة التميز لأفضل قطاع صناعي سعودى عن فئة المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية لعام 2015م ضمن حفل أقيم مؤخراً فى فندق الفورسيزنز ببرج المملكة في الرياض، قال: "نحن فخورون باستلامنا لهذه الجائزة، والتي هي بمثابة اعتراف بمساهمتنا الفاعلة في برامج المسؤولية الاجتماعية، حيث إننا دائماً نحرص كإحدى الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة وتركيب مواد البناء، على الوفاء بمسؤوليتها تجاه المجتمع الذي تنتمي إليه، والعمل عل رفعة أفراده." وتأتي هذه الجائزة بعد فوز شركة مواد الإعمار (CPC) بعدد من الجوائز فى مجال المسؤولية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، حيث نالت جائزة "المسؤولية الاجتماعية" ضمن جوائز "أريبيان بزنس" لقطاع الأعمال السعودي وقد حصلنا بفضل من الله على جائزة أفضل شركة سعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2011م، وأيضا عام 2013م، وعام 2014م. على التوالي. كل الدعم والمساندة لتوفير فرص العمل للشباب السعودي شاركت شركة مواد الإعمار (CPC) فى العديد من فعاليات التوظيف إيمانا من الشركة بدورها في مسيرة التنمية الوطنية عبر فتح الفرص الوظيفية أمام الخريجين السعوديين ودعم توظيفهم وتأهيلهم. وأوضح الدكتور فيصل بن إبراهيم العقيل مدير تطوير الأعمال، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية بشركة مواد الإعمار (CPC) أن هذه المشاركة تأتي توثيقا لارتباط الشركة مع جامعة عفت وهذا ما تحرص عليه الشركة فى السنوات الأخيرة عبر تبنيها فتح الفرص الوظيفية أمام الخريجين والخريجات السعوديين، وتقديم كل الدعم والمساندة لهم للعمل في الشركة عبر تأهيل الكفاءات الوطنية. وأكد العقيل "مشاركتنا تأتى امتداداً للمشاركات الفاعلة للشركة في مختلف الفعاليات والملتقيات التي تعنى بتوطين الوظائف، وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي ولطرح الفرص الوظيفية الواعدة للخريجين والخريجيات، وذلك انسجاماً مع جهودنا ودورنا الرائد في استقطاب الكوادر الوطنية، وتعزيز توطين الوظائف في صفوف العاملين لدينا. وأضاف العقيل: "أن هذه المناسبات تعد فرصة مميزة للتواصل المباشر بين الشابات الخريجات وشركة مواد الإعمار بهدف تعريفهن بالفرص الوظيفية المتاحة أمامهن ضمن قطاعات الأعمال لدي الشركة، وما يتاح من آفاق مستقبلية للتطور والتقدم المهني، مشيرا إلى حرص الشركة على تأكيد حضورها في كافة المناسبات التي تصب في دعم توجهاتها المستمرة لاحتضان الكوادر الوطنية الشابة من حديثي التخرّج. إن شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) تؤمن أن توطين الوظائف واجب وطني على كل من لديه انتماء حقيقي للوطن وواجب وطني اقتصادي، وأمني، كما أنه رافد من روافد الاستمرارية، ومن روافد التسويق وزيادة إنتاجية الشركة التي تُعد مصدرا لمواد البناء ذات الجودة العالية والمعايير العالمية في صناعة وتركيب مواد الإنشاء. كما أن القضاء على البطالة لن يتحقق إلا بتوطين الوظائف لدى الشركات الكبرى التي تنفذ أعمالا كبيرة يمكن أن تستوعب المزيد من أبناء الوطن، ويشير إلى أن شركة مواد الإعمار كشركة وطنية كبرى لم تكن بعيدة عن ذلك؛ حيث تولي اهتماما كبيرا ببرنامج تدريب العمالة السعودية التي لا تزال السوق في حاجة إلى وقت لتوفيرها في التخصصات كافة وفق الإستراتيجية الوطنية الصناعية بهدف تشجيع توفير مواد الإنشاء للسوق السعودية والمشروعات الإنشائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. وقد استحدث برنامج مهمته الأساسية هو العمل على توظيف الكوادر السعودية المؤهلة علميا ومهنيا وخلقيا ولديها الرغبة الأكيدة في العمل وتقديم الأفضل للشركة، وتدريبهم، وذلك عن طريق الإحلال أو فتح وظائف جديدة بمصانع الشركة في كل من جدة، بحره، الرياض، والدمام. نساهم في تنمية المجتمعات التي نعمل فيها تعتبر شركة مواد الإعمار أن الفضل في هذا السجل الحافل من الإنجازات إنما يعود بعد الله إلى بلدها الأم، كما لا تنكر أيضا فضل أسواقها الخارجية. وتحرص الشركة دائما على رد جزء من الجميل من خلال التزام واضح بالإسهام في تنمية المجتمعات التي تعمل فيها. ويتمثل رد الجميل بحرص الشركة على توظيف العمالة الوطنية بالدرجة الأولى في الأسواق التي تتواجد فيها الشركة ويتخطى البعد التنموي لدى الشركة جانب توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة إلى تدريب وتأهيل وتطويرالموارد البشرية من خلال برامج تدريب مكثفة يتم تطبيقها في مراكز التدريب التي تؤسسها الشركة بالتعاون مع معاهد وطنية. التدريب.. لكوادر مؤهلة ومتخصصة ويؤكد د. العقيل أن "الشركة تولي اهتماماً كبيراً ببرنامج تدريب العمالة السعودية التي لا تزال السوق بحاجة إلى وقت لتوفيرها في كافة التخصصات وفق الإستراتيجية الوطنية الصناعية بهدف تشجيع توفير مواد الإنشاء للسوق السعودية والمشروعات الإنشائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، كما أنها مرتبطة بعقود مع مسارات صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي، وستتيح الشركة لهؤلاء المتدربين فرصة الانضمام إلى مصانعها المتنوعة، كذلك تفتح الشركة أبواب مصانعها خلال فصل الصيف أمام الطلاب الذين يودون الاستفادة من إجازاتهم في التعرف عن كثب على بيئة العمل لدى الشركة، كما انها تتعاون مع المعهد الوطني للتقنية (NIT)؛ والذي يتولى إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة تسد النقص الحاصل في مجالات التشييد والصيانة والتشغيل والصناعة. موراردنا البشرية.. أهم أولوياتنا تضع شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) مواردها البشرية على قمة أولوياتها إنطلاقا من إيمانها أنها السبيل إلى رفعة الوطن وتقدم أبنائه. كما أن الشركة تسعى لتحقيق عدة أهداف كاختيار الموظفين والعاملين وتدريبهم، ووضع الموظف أو العامل المناسب في المكان المناسب في التوقيت المناسب، تحديث برامج المكافآت والأداء المميز، تبسيط وتطوير إجراءات الانضباط في تطبيق الأنظمة والقوانين حتى تصبح مفهومة للجميع، وبالتالي يسهل تطبيقها، تسهيل وتنظيم الإجراءات الخاصة بالمعاملات وتحويلها إلى النظام الآلي في جميع المعاملات، إعطاء مساحات أكبر لموظفي وعمال الشركة لكي يبدعوا مع التوجيه والمراقبة، تحديد أهداف لموظفي الشركة لتحقيقها ووضع الخطط لذلك والمتابعة اللازمة، تطوير إدارة توطين الوظائف لتصبح "صديق الجميع الذي يلبي جميع احتياجاتهم" في سبيل تحقيق المنفعة المشتركة.. يد بيد نحو تنمية مستدامة. د. فيصل العقيل خلال اللقاء الصحفي توقيع اتفاقيات صندوق تنمية الموارد البشرية زيارة طلاب الجامعات للمجمع الصناعي برنامج التدريب الصيفي لطالبات الجامعات