يعاني أهالي حي المنسك بأبها من الظلام الدامس الذي يغرق الخط الرئيسي الذي يشكل مدخلاً لاحياء المنسك والمروج والنميص للقادم من طريق الملك فهد مما جعل السرقات تزداد في هذا الحي على الرغم من وجود الأعمدة الكهربائية إلا انه لازال يعيش في الظلام رغم أن المخطط معتمد منذ سنوات من بلدية أبها. وقد التقت (الرياض) بعدد من المواطنين الذين قدموا شكواهم من عدم توفر بعض الخدمات الاساسية، وتحدث المواطن مشبب الأحمري صاحب مكتب عقار وأحد سكان الحي فقال: ان شارع الأربعين بأمس الحاجة للخدمات سواء اضاءة أو أرصفة أو توسعة وليأخذ مساره الحقيقي بعرض 40 متراً وكيلو باتجاهين لانه يخدم الأحياء الشرقية فهو يربط بين طريق الملك فهد وطريق الملك عبدالله الجديد، وهو يعتبر شارعاً رئيسياً علماً أن الحركة على مدخل الشارع كثيفة جداً. وأشار إلى أن هذا المخطط عليه الكثير من الملاحظات ومن أهمها المناسيب المختلفة مابين صعود وهبوط وعلو وانخفاض وعدم تصريف للامطار. وأشار إلى ان أحياء المروج والموسى والنميص ذات كثافة سكانية عالية فيها المدارس بمختلف مراحلها وبعض الجهات الحكومية مثل الشرطة «شرق أبها» وطالب الأحمري بضرورة معالجة الاشارة الضوئية عند مدخل المنسك لتواكب الاختناقات المرورية مؤكداً أن الحركة التجارية على مدخل المنسك كبيرة جداً.. فأين البلدية من هذا المدخل الذي يشكل شرياناً حيوياً يخدم أكثر من نصف سكان أبها وتوقع الأحمري من الأمانة الشيء الكثير مشيراً إلى أن المواطنين يعقدون آمالاً كبيرة على الأمانة وخاصة بالنسبة للمخططات والخدمات التي توفر للمواطنين. كما تحدث أحد سكان النميص المواطن محمد الشهري فأكد أن مدخل المنسك يخدم عدداً كبيراً من الأحياء الاخرى التي تقع شرق أبها وهذا الخط أصبح حيوياً وغدا شارعاً تجارياً يحتاج إلى العديد من الخدمات الاساسية وأهمها اضاءته وتوسعته ليكون مزدوجاً ومطابقاً للمخطط، وقال إنني أعمل بشراء الأراضي وبيعها نظراً لاقبال المواطنين على هذه الأحياء التي أصبحت شبه مدينة كاملة وهو طريق سياحي يرتبط مع طريق الملك عبدالله المتجه من الفرعان. وأضاف بأن أولياء الأمور لا يسمحون لاولادهم بالذهاب لشراء احتياجات المنزل لعدم وجود اضاءة داخل هذه الأحياء. واضاف بأن الوديان في هذه المخططات تحتاج إلى نظافة حتى لا تكون متراكمة بالاوساخ وكذلك لمراقبتها أمنياً.