أكد مؤسس شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة الدكتور ناصر الطيار، أن هناك زيادة في الطلب على السياحة العلاجية للسعوديين مع بداية الاجازة الصيفية، مشيراً إلى أن تكلفة السياحة العلاجية خارجياً 25 ألف ريال وتزداد هذه التكلفة على حسب المدة والدولة المراد العلاج فيها. وقال الطيار ل"الرياض" ان أغلبية السعوديين يدمجون مابين السياحة الترفيهية والسياحة العلاجية، مضيفاً أن المملكة تفتقر لوجود السياحة العلاجية لعدم وجود البنية التحتية والمشروعات المخصصة لها، ويرجع ذلك لقلة التجهيزات للسياحة العلاجية في المملكة من ناحية المستشفيات ومن ناحية اخرى ضعف الكوادر الطبية المختصة في هذا الجانب. وأضاف أن السياحة العلاجية تتركز في الدول الاوروبية بنسبة 70% وشرق اسيا 30%، مبيناً أن الدول العربية فقدت مركزها في السياحة العلاجية بسبب الاضطرابات التي تشدها وخصوصا في مصر ولبنان. من جهة اخرى أوضح رئيس اللجنة الطبية الوطنية الدكتور سامي العبدالكريم المملكة تمتلك الكثير من مقومات السياحة العلاجية بمستشفياتها المتخصصة حيث توفر المراكز والمستشفيات الطبية وجاهزيتها من الناحية التقنية والفندقية والتأهيل الطبي، وتعد الرياضوجدة والمنطقة الشرقية والطائف وأبها والباحة مناطق جذب سياحي، مطالباً باستغلال الامكانيات المتوفرة بشكل مناسب والتنوع الموجود بها للخدمات العلاجية حسب مناخ كل منطقة لحققت المملكة نسبة استقطاب علاجي أكبر مما هو حاصل الآن. وكشف العبدالكريم، أن عدد المرضى السعوديين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الالمانية سنوياً يتراوح مابين 400 إلى 600 مريض مابين قطاع حكومي وخاص، وأن هذا العدد يتزايد سنوياً بنسبة 18%، أما في اميركا وكندا فإن عدد المرضى قد يصل إلى 3000 مريض. وأشار إلى أن عدد المرضى السعوديين في الخارج في كافة الدول يبلغ 4500 مريض تتراوح نسبة الذين يتعالجون بأوامر 60% من هذا العدد، وأكد العبدالكريم على أن تكلفة علاج السعوديين في الخارج تبلغ مليار ريال سنوياً، مبيناً أن الدول التي ترسل للعلاج في الخارج هي المملكة والامارات، مشيراً إلى أن الدول التي تستقطب المرضى للعلاج في مستشفياتها هي المانيا وأميركا وكندا. د. سامي العبدالكريم د. ناصر الطيار