ذكر مسؤولون اليوم الأربعاء أن أكثر من 1150 شخصاً لقوا حتفهم بسبب موجة حر تجتاح جنوبالهند فيما ترددت تقارير عن سقوط مزيد من الوفيات بسبب الحر. وكانت ولاية "أندرا براديش" الاسوأ تضررا حيث توفي 884 شخصا بسبب تعرضهم لضربة شمس منذ 18 مايو. وقال مسؤولون في غرفة "مواجهة الكوارث" بولاية أندرا براديش، إنه من بين إجمالي القتلى في الولاية تردد أن 668 شخصا توفوا بين السبت والاثنين الماضيين، وهي فترة ارتفعت فيها درجة الحرارة بشدة في بعض المناطق حيث بلغت 48 درجة مئوية، وذكر بامبال رام مينا رئيس إدارة مكافحة الكوارث بالولاية أن 269 آخرين لقوا حتفهم في ولاية تيلانجانا منذ 15 إبريل الماضي. وكان معظم ضحايا الحر من المشردين أو المسنين أو عمال البناء. وتوقعت هيئة الارصاد الجوية الهندية تحسنا لفترة قصيرة في الظروف المناخية اعتبارا من غد الخميس بسقوط أمطار وعواصف رعدية في بعض المناطق بالولايات. لكن من المرجح أن يعقب ذلك موجة حر أخرى حيث أنه سيكون هناك أسابيع قبل قدوم موسم الامطار الموسمية في المنطقة. وذكر مسؤولو الارصاد الجوية أن الرياح الجافة والساخنة الشمالية الغربية من ولاية "راجاستان" الصحراوية هي المسؤولة عن ذلك. وتجتاح أيضا الاجزاء الشمالية والوسطى والشرقية في الهند أيضا موجة صيفية شديدة الحرارة. وتشير تقارير إعلامية محلية إلى أن الحر والعواصف الترابية أودت بحياة أكثر من 75 شخصا في دلهي بالإضافة إلى ولايات أوريسا والبنغال الغربية ومانديا وبراديش و"راجاستان".