استقبل المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، ومندوب الاتحاد الأوروبي. وثمن السفراء ومندوب الاتحاد الأوروبي عالياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون منارة عالمية للعمل الإغاثي والإنساني لجميع الدول المنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية والظروف المختلفة، مثنين الجهود التي يقدمها المركز بإشراف معالي الدكتور عبدالله الربيعة مع العمر القصير للمركز من خلال الشراكات الفاعلة مع المنظمات والهيئات الإغاثية والإقليمية والدولية. وناقشوا آلية إيصال المساعدات وتقديم المواد الإغاثية لليمن التي تأتي بتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية الإغاثية، والجهات المعنية داخل المملكة. وعبر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة عن سعادته بزيارة سفراء مجموعة ال 16 وهي الدول الراعية للمبادرة الخليجية، مثمناً هذه الزيارة وسرعة الاستجابة لدعوة المركز للإخوة السفراء. وقال معاليه: بلا شك إن هذه الزيارة تعني دعم تلك الدول لهذا المركز ولمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإنشاء هذا المركز الإغاثي والإنساني حيث أبدى الجميع إعجابهم بالمركز وما تم من عمل خلال الأيام القليلة الماضية. واستطرد معاليه يقول: أبدت جميع الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالتعاون مع المركز ودعمه بالمعلومات والمساندة لينهض بما أنيط به من أعمال إنسانية لخدمة الشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن بعض السفراء أبدوا استعدادهم لحث المنظمات الإغاثية ومؤسسات المجتمع المدني في بلادهم للتعاون مع المركز. وأفاد أن السفارات المعنية ستدعم المركز بالمعلومات المفيدة عند الاحتياجات، والوضع الإنساني في اليمن، مبيناً أن بعض هذه الدول أبدت استعدادها لأن تكون المعونات المقدمة لليمن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما يؤكد مدى الثقة التي اكتسبها المركز خلال فترة وجيزة وتعكس مدى الثقة وثقل المملكة العربية السعودية. وأوضح رئيس بعثة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن المهندس سعد العريفي في تصريح صحفي عقب اللقاء أن الزيارة جاءت استجابة لدعوة من معالي الدكتور الربيعة والمركز، مؤكداً أن كثرة الإنجازات التي حققها المركز فاقت التوقعات بالنسبة إلى عمره القصير. وقال: نحن سفراء دول الست عشرة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الخليج العربية والدول الداعمة لليمن سعداء بالزيارة، وجميع السفراء مستعدون لدعم هذا المركز الإنساني، والتعاون معه ووضع جميع الإمكانات المتاحة تحت تصرف المركز، معرباً عن شكره لمعالي المشرف العام على المركز والعاملين فيه. من جانبه عبر سفير تركيا لدى اليمن فضلي تشورما عن سعادته بالزيارة والالتقاء بالمسؤولين في مركز الملك سلمان للإغاثة، مبدياً عن استعداده لتقديم المساعدة، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية لليمن جد مهمة. بينما عبر السفير الياباني لدى اليمن كاتسيويوشي هاياشي عن سعادته بانطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم المساعدات لليمن وقال: نحن حريصون في مجموعة الست عشرة على سلامة اليمن واستقراره وحريصون على تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وممتنون جدًا للتعاون مع المركز لمساعدة أبناء اليمن. السفراء لدى زيارتهم المركز