وصل مؤخراً إلى اليمن 115 طناً من المواد الغذائية والوقود ومشتقاته عبر منفذ الوديعة، وذلك بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن القافلة المحملة بالوقود والمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وصلت إلى اليمن عبر منفذ الوديعة. وقال: بعد تنسيق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع تم دخول القافلة، بالتعاون مع المنظمات والهيئات الإغاثية، مبيناً أنها ووصلت إلى مستحقيها في اليمن وتم توزيعها. من جهة أخرى، استقبل المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أمس، سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، ومندوب الاتحاد الأوروبي. وثمَّن السفراء ومندوب الاتحاد الأوروبي عالياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمره بإنشاء المركز ليكون منارة عالمية للعمل الإغاثي والإنساني لجميع الدول المنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية والظروف المختلفة، مُثنِينَ على الجهود التي يقدمها المركز بإشراف معالي الدكتور عبدالله الربيعة رغم العمر القصير للمركز من خلال الشراكات الفاعلة مع المنظمات والهيئات الإغاثية والإقليمية والدولية. وناقش المجتمعون آلية إيصال المساعدات وتقديم المواد الإغاثية لليمن التي تأتي بتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية الإغاثية والجهات المعنية داخل المملكة. وأكد الربيعة أن زيارة سفراء مجموعة ال 16 وهي الدول الراعية للمبادرة الخليجية، تعني دعم تلك الدول هذا المركز حيث أبدى الجميع إعجابهم بالمركز وما تم من عمل خلال الأيام القليلة الماضية. وأفاد أن السفارات المعنية ستدعم المركز بالمعلومات المفيدة عن الاحتياجات والوضع الإنساني في اليمن، مبيناً أن بعض هذه الدول أبدت استعدادها لأن تكون المعونات المقدمة لليمن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مما يؤكد مدى الثقة التي اكتسبها المركز خلال فترة وجيزة ومما يعكس مدى ثقل المملكة.