أكدت الدكتورة فاتن عبدالله الزامل وكيلة جامعة الأميرة نورة للتطوير والجودة بالرياض على أهمية «يوم المهنة» الذي تقيمه الملحقية الثقافية السعودية في ختام كل عام دراسي لتوفير التواصل المباشر بين المتخرجين المبتعثين والمبتعثات والمسؤولين من الجامعات والدوائر الحكومية والخاصة في المملكة. ونوهت الدكتورة فاتن الزامل التي ترأست هذا العام وفد جامعة الأميرة نورة للاستقطاب في «يوم المهنة» في واشنطن، أن مما يبعث على الفخر لدى كل مواطن هو تواجد متخرجات سعوديات من جامعات أميركية متميزة جداً مثل جامعة هارفارد وغيرها سيعملن في جامعة الأميرة نورة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة. وتنشر «الرياض» فيما يلي نص الحديث مع الدكتورة فاتن عبدالله الزامل الذي أجرته معها في «يوم المهنة» بواشنطن: * يوم المهنة من الأيام المهمة جداً لاستقطاب الكفاءات والاستفادة من الكوادر السعودية المتواجدة خارج المملكة، وفي كل سنة تتواجد جامعة الأميرة نورة في يوم المهنة، ولدينا في هذه السنة عدد من الوظائف المتاحة معظمها في القطاع الصحي نظراً لتواجد خمس كليات صحية يحتوي عدد منها على برامج جديدة وأيضاً لتواجد مستشفى الملك عبدالله والمستشفى التعليمي التابع للجامعة. التخصصات لدينا التي تستقطب عليها الطالبات للخمس كليات وفي بعض التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل بالدرجة الأولى ومنها التمريض، ومنها الاشعة والتخاطب والسمع وعدد كبير من تخصصات الطب. فجميعها كليات ناشئة وبحاجة إلى الكوادر السعودية الكفؤ، ومن الأشياء الرائعة التي يفخر بها أي مواطن في هذا الحدث هو تواجد طالبات سعوديات متخرجات من جامعات متميزة جداً مثل هارفارد وبعض الجامعات الأخرى التي تعد من أفضل عشر جامعات أميركية. وحرصت جامعة الأميرة نورة على استقطاب الكفاءات المتميزة من بين المتخرجات هذه السنة وتضمنهن إلى كوادرها، ونطمح دائماً إلى تطعيم الكوادر الموجودة بما هو متميز وبما يليق، فعلاً، بسمعة الجامعة ومكانتها. وحول ارتياحها لنتائج هذه الرحلة إلى واشنطن لاستقطاب الكفاءات إلى جامعة الأميرة نورة من بين المتخرجات هذا العام من الجامعات الأميركية، قالت الدكتورة فاتن عبدالله الزامل وكيل الجامعة للتطوير والجودة ورئيس وفد جامعة الأميرة نورة للاستقطاب في يوم المهنة في واشنطن في ختام حديثها ل«الرياض» كل من شاهدناهم فعلاً مشرف تخرجهم ويفتخر المسؤول بضم الأفضل من بينهم إلى الكوادر التعليمية الموجودة حالياً في المملكة العربية السعودية. وهذه هي المرة الأولى لي بالمشاركة في يوم المهنة، أشكر وزارة التعليم، وأشكر الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن على أنهم توجهوا هذا التوجه في توفير هذا المكان للجميع سواء القطاعات الحكومية أو الخاصة أو الكوادر الشابة الباحثة عن فرص للعمل الملائم لها. كما أن توحيد هذا المكان، يمكن المتخرجين والمتخرجات من البحث من بين أكثر من فرصة عمل، من حيث اطلاعهم على الفرص الوظيفية الموجودة سواء في قطاعات حكومية أو خاصة، كما يمكن القطاعات المستقطبة بالتعرف على الكفاءات واستقطاب ما يلبي احتياجاتها المهنية منهم. وفعلاً، هذه تجربة ناجحة، وأتمنى لجميع طلابنا وطالباتنا المتخرجين هذا العام التوفيق - إن شاء الله - وأن يجدوا المكان المناسب والملائم من خلال يوم المهنة وأن يعودوا إلى الوطن لأن الوطن بحاجة إلى خدماتهم وإلى سواعدهم التي تساهم في بناء الوطن والسير بعجلة التقدم إلى الأمام.