أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، أن المبادرات التنموية التي ستطبق في المنطقة على أرض الواقع، وسيكون لها بالغ الأثر في تنمية الأسرة والمجتمع والرقي بهما، مثمناً في الوقت نفسه ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من برامج ومبادرات. ورعى سموه أمس، حفل تدشين "المبادرات التنموية 2"، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي ومدير فرع الوزارة بمنطقة عسير عبدالحكيم الشهراني، ثم اطلع على المعرض المصاحب للجمعيات الخيرية واللجان المتميزة. وقال الدكتور القصبي، إن الوزارة تحظى بالمتابعة والاهتمام الحثيث من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، لرفع مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة، وحرصه الدائم على تحقيق أهداف هذه الوزارة لتشمل خدماتها كل مستحقيها إضافة إلى تحويلها من الرعوي إلى التنموي، مبيناً أن من أهداف هذه الملتقيات هو تعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية. وأوضح أن منطقة عسير تحوي 70 جمعية خيرية وتسع جمعيات متخصصة في المجالات التنموية الأسرية والصحية والأيتام. ودشن أمير عسير، سبع مبادرات ممثلة في "إحسان": تهدف إلى دعم النساء المطلقات لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهن وأولادهن، و "توفيق": تسعى إلى تحقيق عملية التوفيق بين الراغبين في الزواج بأسلوب علمي متطور وضبط شرعي، "نهارية": ومن أهدافها تقديم رعاية نهارية وتأهيل للأطفال المعوقين والتوحديين ودعم أسرهم نفسياً واجتماعياً، و"تجميل": من خلالها يتم اكساب الفتيات مهارات واتقان التجميل وتصفيف الشعر، و"مهارة": تسعى لكسب الفرد المهارات الأساسية في الاحتياجات المهنية البسيطة، "حرفتي": تكسب المرأة تطوير المهارات الحرفية وصقل قدراتها، هواية: تكتشف الهوايات التي يمتلكها الشبان والشابات وصقلها وتطويرها عملياً. سموه يطلع على المعرض المصاحب بحضور الوزير القصبي