ذكرت مصادر رسمية في موسكو أن استهلاك الدواجن في روسيا انخفض بشكل ملحوظ جراء المخاوف من مرض إنفلونزا الطيور. وأوضحت المصادر أن استهلاك الروس للدواجن انخفض بنسبة زادت عن 40٪ بسبب تأثيرات الحملات الإعلامية والمخاوف من أنفلونزا الطيور. مشيرة إلى أن استهلاك روسيا من الدواجن يصل إلى 50000000 (دجاجة) يومياً معظمه منها ما يكون من إنتاج مزارع الدواجن المحلية ومعظمها يتم استيراده من الخارج. وتوقعت المصادر ارتفاع نسبة الانخفاض في استهلاك روسيا للدواجن خلال المدة الزمنية المقبلة في ظل عدم وجود الوعي بالنسبة لطبيعة مرض انفلونزا الطيور الذي تشير المعلومات إلى أنه لا ينتقل عبر أكل اللحوم وإنما من خلال الرذاذ ومخلفات الطيور. وأضافت المصادر أن وزارات الصحة والزراعة والبيئة اتخذت تدابير احترازية صارمة لمواجهة أي طارئ فيما يتعلق بهذا المرض. وكانت مصادر طبية روسية متخصصة قد حذرت من خطر انتقال مرض أنفلونزا الطيور، وشددت المصادر على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقلل من فرص انتقال الفيروس. واقترحت عددا من الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون وصول المرض للإنسان منها الرصد الناشط لأمراض طيور التربية أو الطرائد البرية وتحديد فصائل الطيور التي تمثل مستوى عالياً من الخطورة والعمل على تحديد المواقع الخطرة التي توجد فيها الطيور المهاجرة ومن ثم أخذ العينات للفحص المخبري مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص المتعلقة بهجرة الطيور وحظر استيراد الطيور من البلدان الموبوءة بالمرض حاليا.