أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس عزم بلاده على مواصلة جهودها للتصدي لظاهرة الإرهاب وتعهد العمل على متابعة أوضاع المعتقلين اليمنيين في العالم. وفي خطاب تلي نيابة عنه عبر محطات الإذاعة والتلفزيون بمناسبة حلول عيد الفطر قال صالح «إننا نؤكد مجددا الإصرار والعزم على مواصلة بذل الجهود من اجل تعزيز شراكتنا مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز كل النجاحات العظيمة التى حققناها في هذا المجال.» وأضاف انه يجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي من اجل «التصدي لظاهرة الإرهاب واستئصال شأفتها وإزالة الأسباب والمناخات المشجعة عليها.» وقال انه يتطلع ويأمل أن يؤدي علماء الدين وكل المستنيرين دورهم وواجبهم في إنارة عقول الأجيال الشابة «وتحصينهم من الانزلاق نحو متاهات ومهاوي الجهل والتطرف والفساد والانغلاق والتبعية.» وفي إشارة إلى تجربة الحوار مع العائدين من أفغانستان و تعثر الجهود التي تبذلها السلطات لإقناع المئات من أنصار رجل الدين المطارد بدر الدين الحوثي بالتخلي عن الأفكار التي يحملونها لضمان إتمام قرار العفو العام قال صالح إن حكومته ستواصل الجهود التي بدأتها من اجل إزالة الأفكار الخاطئة والمشوهة من عقول الشباب من اجل إعادتهم إلى جادة الحق والصواب. وتعهد صالح للمرة الأولى متابعة أحوال «اليمنيين المعتقلين في بلدان شقيقة وصديقة لأسباب متعددة» وبما يكفل الإفراج عنهم أو ضمان محاكمة عادلة لأي شخص تتوافر ادلة ضده بارتكاب اعمال غير مشروعة.