قرر تجمع المعارضة السودانية فتح الباب أمام فصائله وتنظيماته للمشاركة في السلطة التنفيذية الانتقالية بالسودان. وقال حاتم السر على الناطق باسم التجمع إن التجمع قرر ترك الباب مفتوحا أمام الفصائل التي ترغب في المشاركة بالحكومة التنفيذية وأنه تم التوصل الى هذا القرار بعد اجتماع عقدته هيئة قيادة التجمع بحضور ممثلي جميع الفصائل والتنظيمات مشيرا الى أنه لم يتم التوصل الى قرار بالاجماع بالمشاركة في الحكومة الانتقالية حيث كانت هناك فصائل وتنظيمات موافقة على المشاركة وأخرى رافضة.كان التجمع وافق بالاجماع على المشاركة في السلطة التشريعية وظلت المشاورات بين اعضائه متواصلة حول مسألة كيفية المشاركة في السلطة التنفيذية وأعلن الفصيل الذي يرأسه الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع عن رغبته في المشاركة في السلطة التنفيذية وأنه بناء على ذلك فانه اصبح في حكم المؤكد أن يتولى الفريق سعيد المنصب الوزاري الذي رشح له وهو منصب وزير التقانة «البحث العلمي»، أما بالنسبة للمنصب الوزاري الآخر وهو منصب وزير التربية والتعليم والذي رفضه فاروق أبو عيسى مساعد رئيس التجمع، ممثلا عن الشخصيات الوطنية، فانه سينظر في ترشيح آخر.وأصدرت الأحزاب والتنظيمات والفصائل التي اعلنت عن رغبتها في المشاركة في السلطة التنفيذية بيانا أكدت أنها ستعمل على تحقيق هذه الاهداف بالرغم من أن النسبة المعروضة للمشاركة في الحكومة تفتقر الى العدل والتكافؤ مع حجم وثقل فصائل التجمع.وأكدت هذه الاحزاب والتنظيمات أن قبولها بالمشاركة في السلطة التنفيذية جاء استجابة للمناشدة الصادرة من النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق سلفا كير والحكومة السودانية ودعوة مصر وليبيا واريتريا للمشاركة في السلطة التنفيذية.