يمسي القوم في الحارة وطرقاتها خالية، ويصبحون وقد ألقيت براميل النفايات الصفراء في قلب هذا الشارع أو ذاك وسط تساؤلات عن أولئك الرجال الذين يلقون بتلك البراميل فجراً في وسط الشوارع بعدما يهرعون بمحتواها إلى مقابر النفايات. وفيما لا يمكن القطع بأن عمال الشركات المتعاقدة لرفع النفايات من الشوارع هم من يلقون بتلك البراميل بعد تفريغها، إلا أن سكاناً أكدوا ذلك، مرجعين السبب إلى غياب المتابعة والمحاسبة لعمال تلك الشركات، واصفين سلوكهم هذا باللامسؤول. ويبالغ من ألقى تلك البرميل في غير مكانها كثيراً حينما تصبح متوسطة في الطريق، الأمر الذي يعرقل حركة السير، ويعرض السيارات المارة للخطر بسبب فعل غير مبرر، وقد شوهد مواطنون وهم يعيدونها إلى أماكنها تطوعاً منهم وحفاظاً على انسيابية الحركة في الطريق. إرباك لحركة السير