انطلقت جرائم تنظيم داعش في المملكة التي تمثل محور الاستقرار في المنطقة وهو ماجعل التنظيم الاجرامي يبدأ استهدافه لأمنها ومواطنيها وذلك بعد الاعلان الذي اطلقه زعيم التنظيم ابوبكر البغدادي بعنوان "ولو كره الكافرون" في شهر نوفمبر 2014 والذي اشار فيه بصورة واضحة للمملكة حيث وصفها في تسجيله الصوتي بأنها "رأس الأفعى ومعقل الداء" على حد قوله كما وجه في كلمته دعوة صريحة لأنصاره بشن هجمات فيها حيث قال " لا مكان للمشركين في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم" وحدد لهم الأولويات فحرضهم أولا على قتل الشيعة ثم حرض على استهداف كل من في السعودية بقوله" "مزقوهم إربا ، نغصوا عليهم عيشهم وعما قريب تصلكم طلائع الدولة الإسلامية". الدالوة وفي مطلع نوفمبر 2014 استهدفت خلية إرهابية قرية «الدالوة» في محافظة الأحساء كان زعيمها مروان الظفر على ارتباط مباشر مع تنظيم داعش، حيث تلقى الأوامر بتنفيذ العملية الإرهابية، ومعه 3 أشخاص هم عبدالله بن سعيد آل سرحان، وخالد بن زويد العنزي، وطارق بن مساعد الميموني، وكان القصد من العملية الإجرامية،إثارة الفتنة واللحمة الوطنية، وراح ضحيتها ثمانية من المواطنين بالإضافة إلى شهيدي الواجب النقيب محمد العنزي، والعريف تركي الرشيد اللذين استشهدا خلال المواجهات الأمنية والتي وقعت بين عناصر الأمن، وعدد من المطلوبين في منطقة القصيم ومحافظة شقراء. مركز سويف وفي الخامس من يناير 2015 تعرض مركز سويف الحدودي لهجوم إرهابي، تصدى له حرس الحدود، أثناء محاولة الإرهابيين التسلل للأراضي السعودية قادمين من العراق، بالقرب من المركز التابع لجديدة عرعر،وهم ممدوح المطيري، وعبدالرحمن الشمراني، وعبد الله الشمري،وسالم محمد فهيد الشمري، حيث فجر الانتحاري سالم الشمري نفسه بعد أن حاصره رجال حرس الحدود في وادي عرعر، وجرى توجيه النداء له بتسليم نفسه، إلا أنه أقدم على عملية التفجير، مما نتج عنه استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث. الاعتداء على مقيم دنماركي وواصل تنظيم داعش الارهابي استهدافه للوطن وفي 22 نوفمبر 2015تبنى حادثة إطلاق النار التي استهدفت مقيما من الجنسية الدنماركية في الرياض ، وبث التنظيم مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يظهر فيه محاولة قتل المقيم عبر إطلاق النار عليه أثناء قيادة سيارته بالقرب من طريق الخرججنوب العاصمة، وتبع هذا البث تأكيد عناصر تابعة لداعش عبر تغريدات تبني هذه العملية الإجرامية. استهداف دورية أمنية غرب الرياض وتعرضت إحدى دوريات الأمن نهاية شهر مارس 2015 في ضاحية لبن غرب الرياض لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية مما نتج عنه إصابة رجلي أمن بإصابات غير مهددة للحياة، فقد بادرت الجهات الأمنية المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة، وأسفرت نتائج التحقيق عن تحديد هوية المتورط بارتكابها وهو المواطن رامي عبدالله ثلاب الشمري، والقبض عليه بمنطقة جازان قرب الحدود الجنوبية للمملكة أثناء شروعه في التسلل إلى اليمن. استهداف رجلي أمن شرق الرياض وأعلنت السلطات الأمنية السعودية في 25 ابريل 2015 إحباط مخطط لتنظيم داعش بتفجير 7 سيارات مفخخة، حيث ساهم بلاغ من مواطن في القبض على السعودي يزيد أبو نيان ، الذي أطلق النار على رجلي أمن في الثامن من الشهر ذاته بالرياض، بعد أن جنّد من قبل التنظيم، حيث تم تجنيد "أبو نيان" الذي بايع أبو بكر البغدادي، من قبل سعودي في داعش بدمشق وتلقى التعليمات من سوري في التنظيم، بالالتقاء مع شخص اسمه «برجس» قبل الحادثة ب48 ساعة، وكان يتحدث باللهجة المغربية، وتبين فيما بعد أنه هو المطلوب الأمني السعودي نواف العنزي, الذي خصصت الداخلية السعودية مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وتم لاحقا القبض عليه. القديح وتواصلت عمليات الارهاب التي لاتراعي قدسية المكان والزمان ولاتعرف الا لغة القتل بأبشع الصور، حيث فجع المجتمع يوم الجمعة الماضي بجريمة جديدة نفذها انتحاري داخل مسجد بحي القديح بالقطيف كان يلف حزاما ناسفا على جسده في محاولة لقتل اكبر عدد ممكن من المصلين الآمنين داخل بيت الله، ليقتل ويصيب العشرات من الضحايا جلهم من كبار السن والاطفال وهم في الركعة الثانية من صلاة الجمعة، لتضاف هذه الجريمة البشعة الغادرة لسجل جرائم التنظيم الاجرامي داخل الوطن، ولتكشف عمليات داعش حقيقة أهداف التنظيم الفوضوية التي يسعى اليها. الأجهزة الأمنية في موقع قريب من مركز سويف حيث حاول التنظيم اختراقه