يشهد ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، اختبارا مصيريا اليوم (السبت) لنابولي امام يوفنتوس المنتشي من تتويجه بثنائية الدوري والكأس للمرة الاولى منذ 1995 والساعي الى ثلاثية تاريخية بعد تأهله ايضا الى نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2003 وهو سيواجه برشلونة الاسباني في السادس من الشهر المقبل على الملعب الاولمبي في برلين. ويعول نابولي الذي خسر ذهابا امام يوفنتوس 3-1 في معقله "سان باولو" ولم يفز على الأخير في تورينو منذ اكتوبر 2009 (3-2)، على احتمال لجوء مدرب "السيدة العجوز" ماسيميليانو اليغري الى تشكيلة رديفة من اجل اراحة نجومه استعدادا لمواجهة برشلونة، من اجل محاولة الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا. لكن حتى لو خاض اليغري اللقاء بتشكيلة رديفة فان الفوز ليس مضمونا بالنسبة لنابولي، وذلك لان يوفنتوس تمكن في المرحلة السابقة من تحويل تخلفه امام انتر ميلان الى فوز 2-1 رغم خوضه اللقاء بغياب خمسة لاعبين اساسيين. ومن المؤكد ان المهمة لن تكون سهلة على نابولي ومدربه الاسباني رافاييل بينيتيز الذي يمر بفترة صعبة بسبب الانتقادات الموجهة اليه نتيجة فشل الفريق الجنوبي بالتأهل الى نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بعد تعادله على ارضه امام دنبروبتروفسك الاوكراني 1-1 ذهابا ثم خسارته ايابا صفر-1. وتتحدث وسائل الاعلام عن امكانية رحيل بينيتيز عن نابولي في نهاية الموسم لان عقده ينتهي اصلا في يونيو، من اجل الاشراف على مواطنه ريال مدريد خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي. وبعيدا عن معركة دوري الابطال، يخوض كل من سمبدوريا وانتر ميلان وتورينو اختبارات مصيرية لمعركة الحصول على احدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى "يوروبا ليغ"، عندما يحل الاول ضيفا على امبولي والثاني على جنوى والثالث على ميلان الذي تأكد غيابه عن المشاركة القارية الموسم المقبل بعد خسارته في المرحلة السابقة امام ساسوولو. وقد حسمت حتى الآن بطاقة واحدة الى "يوروبا ليغ" لمصلحة صاحب المركز الرابع الذي قد يكون نابولي او لاتسيو او حتى روما. اما بالنسبة لجنوى السادس بفارق نقطتين امام جاره سمبدوريا، فقد اصبح خارج حسابات "يوروبا ليغ" بعدما حرمته السلطات المحلية من رخصة المشاركة القارية لان ملعبه "لويجي فيراريس" لا يرتقي الى مستوى معايير الاتحاد الاوروبي. ويتشارك جنوى وسمبدوريا الملعب ذاته، لكن الاخير استعان بملعب ساسوولو "مابي ستاديوم" ليكون مقره في المباريات الاوروبية.