أوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأستاذ رأفت الصباغ أن مركز الملك سلمان يسعى في أن يكون رائداً في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم وأن يحمل رسالة إدارة مبادرة الأعمال الإنسانية في العمل الإغاثي باحترافية ومهنية عالية. وأشار الصباغ ل "الرياض" إلى أن مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية يأتي لتحقيق عدة أهداف منها اقتراح وتنفيذ المبادرات التي تتبناها حكومة المملكة في مجال الاستجابة لكافة النداءات الإنسانية والإغاثية الطارئة الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحروب، خصوصاً أن من كُلف بمسؤولية الإشراف على المركز من قبل خادم الحرمين الشريفين هو الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي يملك سمعة علمية واسعة الانتشار على المستوى الدولي ويحظى باحترام عالمي حيث كان لمعاليه تجربة رائدة في مجال الخدمة العامة وزيراً للصحة تعامل خلالها مع شتى وكالات منظمة الأممالمتحدة مما كان له أثر إيجابي على علاقة مركز الملك سلمان بالمنظمة الدولية. وقال الصباغ "يهدف المركز لإبراز الوجه المشرق للمملكة وتقديم الأعمال الإغاثية والطبية الطارئة وتطوير الجهود الحكومية المتعلقة بالعمل الإنساني في المركز ودعم الأعمال البحثية إضافة إلى إقامة العلاقات المتميزة، وبناء الشراكات الفاعلة مع المنظمات والهيئات الإغاثية والإقليمية الدولية، كما يوجد توجه لدى المركز بالعمل على تأسيس معهد لتدريب وتأهيل المتطوعين". وقدرّ المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ عالياً الدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله دعماً للمركز والمساعدة القيمة لخلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع وخدمة العمل الإغاثي والإنساني في كافة أرجاء المعمورة.